قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، إن “العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تزيد من تفاقم الأوضاع المتوترة”. وأضاف في منشور له على “إكس” أن “أي تصعيد قد يؤدي إلى كارثة”، مشيراً إلى أن “المخاوف الأمنية الإسرائيلية لا تبرر الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك أنظمة المياه والصرف الصحي”.
بدأت قوات الاحتلال، صباح الأربعاء الماضي، عملية عسكرية وصفت بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002، مستهدفة مقاومين في مدن جنين وطولكرم وطوباس. وقد اجتاحت قوات كبيرة تلك المناطق من عدة محاور، مُطلقة على العملية اسم “مخيمات الصيف”.
في المقابل، تتصدى المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، لعدوان الاحتلال من خلال تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على الجنود، مما أسفر عن إصابات بينهم.
وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 21 فلسطينياً حتى مساء الجمعة، بينهم 12 في جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، ليرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى 673 شهيداً.