السوق السينمائي المصري يشهد نموًا ملحوظًا بعدد المقاعد في دور العرض

تشهد مصر طفرة في قطاع السينما، حيث بلغ عدد المقاعد في دور العرض السينمائية 77.7 ألف مقعد في عام 2021.

ويأتي ذلك بمعدل حوالي 8 مقاعد لكل 10 آلاف من السكان، مما يدل على اهتمام متزايد من قبل المواطنين بالمجال السينمائي.

تعتبر هذه الأرقام بمثابة تحذير إيجابي عن انتعاش السوق السينمائي المصري، خاصة بعد التحديات التي واجهها القطاع خلال السنوات السابقة بسبب جائحة كورونا.

وعلى الرغم من تلك الصعوبات، تواصل صناعة السينما العمل على تطوير بنى تحتية حديثة وتقديم محتوى متنوع يجذب جمهورًا واسعًا.

تشير التقارير إلى أن افتتاح صالات عرض جديدة وتحديث السينمات القائمة يسهمان في زيادة عدد المشاهدين، وهو ما يعد دليلاً على رغبة الشعب المصري في الاستمتاع بتجارب سينمائية مميزة.

وأيضًا، يعكس هذا النمو رغبة المستثمرين في دفع عجلة الإنتاج السينمائي إلى الأمام، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.

في ظل هذه الأرقام المتزايدة، يبقى هناك تساؤل حول كيفية استغلال هذه القدرات الجديدة لتقديم أفلام تتجاوز الحدود الفنية والقصصية.

وتدعو صناعة السينما إلى إنشاء المزيد من التعاونات مع المواهب الشابة لتعزيز التجارب السينمائية.

مع هذا الاتجاه الإيجابي، ترنو الأنظار إلى المستقبل، حيث يأمل الكثيرون أن تساهم هذه التحولات في إحداث نقلة نوعية في القدرة التنافسية لصناعة السينما المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي.