سياسةفلسطين

إخوان الأردن: المعركة مع الصهاينة تقترب من حدودنا

قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة، الجمعة، إن :المعركة مع الصهاينة تقترب من حدودنا وأبوابنا، ونريد مجلسا نيابيا يكون سنداً للوطن”.

وأعاد العضايلة التأكيد على التحذيرات السابقة التي أطلقتها الحركة الإسلامية، والمتعلقة بالعدوان الصهيوني الأخير على الضفة الغربية وتأثيراته المباشرة على الأردن، وقال:” الكيان الصهيوني يحاول نقل المعركة إلى الضفة الغربية، وهو ما حذرت منه الحركة الإسلامية في وقتٍ سابق، فمعركة الضفة الغربية هي المعركة الاستراتيجية للكيان الصهيوني، ولذلك المعركة تقترب من أبواب بيوتنا، ومن حدودنا.

وتساءل العضايلة، حول الإجراءات التي ستتخذها الحكومة الأردنية إزاء تصاعد حدة التهديدات الصهيونية بحق الأردن، وأضاف: ” وزير خارجية الكيان الصهيوني يقول نريد تغييراً سكانياً، أليس يريد ذلك على حساب الأردن؟، وقبله بن غفير ومرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، فهل يقبل الأردن وجيشه بذلك؟ مستدركاً بالقول: “ نحن نعتقد أن الأردن لن يقبل أن تمس سيادته وأرضه، لكننا بحاجة إلى خطوات عملية إزاء تصريح بن غفير الذي قال من أنه يريد بناء كنيس في المسجد الأقصى، أليس هو بذلك يستهدف الرعاية والوصاية الأردنية على المقدسات في القدس الشريف؟.

ووجه العضايلة كلمته إلى الشعب الأردني بالقول: “يا شعبنا الأردني، أنتم تتوجهون للإدلاء بأصواتكم من أجل اختيار مجلس نيابي قادم، ما شكل المجلس الذي تريدون، نحن نريد مجلساً نيابياً يكون سنداً للدولة في مواجهة ترامب وبن غفير والأخطار الصهيونية المحدقة بالأردن.

ودعا العضايلة للتصويت لمن يقف مع المقاومة، وقال: “ليس أمامنا من خيار إلا أن نخرج بكثافة إلى صناديق الاقتراع لنقول كلمتنا في حماية الأردن وحماية مقدساتنا ، وحماية المقاومة التي يدعمها الشعب الأردني من كافة أطيافه، إذ أننا أمام مرحلة فاصلة”.

وزاد بالقول: “ أدعوكم للتصويت لمرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي إن كنتم تريدون حماية بيوتكم وأسركم من مشاريع التغريب، وهدم الأخلاق والأسر، وإن كنتم تريدون أن ينتصر نهج المقاومة في معركة طوفان الأقصى، وتريدون أصواتاً مناصرةً للشعب الفلسطيني فصوتوا لمرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي، وإذا أراد شباب الأردن اقتصاداً انتاجياً لا اقتصادي ريعي فصوتوا لمرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button