بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاختفاء القسري مركز الشهاب لحقوق الإنسان يدعو إلى وقف الاختفاء القسري
في بيان صادر اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاختفاء القسري، الذي يوافق 30 أغسطس، أكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان تضامنه الكامل مع ضحايا هذه الجريمة ومطالبه بإجراءات فورية لحل أزمة الاختفاء القسري في مصر.
وأشار المركز إلى أن “الاختفاء القسري”، كما تعرفه المادة 2 من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، هو “الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف يتم على أيدي موظفي الدولة أو من يصرح لهم من قبلها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي”.
وأبرز البيان أن على الرغم من وجود النصوص القانونية المحلية والدولية التي تجرم الاختفاء القسري، فإن هذه الجريمة ما زالت تمارس بشكل ممنهج في مصر، خاصة بعد أحداث 3 يوليو 2013.
وقد وثق المركز اختفاء 1861 شخصاً خلال الفترة من 1 سبتمبر 2023 حتى 30 أغسطس 2024، و20030 شخصاً منذ عام 2013. كما تم تسجيل مقتل 65 شخصاً من المختفين قسرياً، حيث زعمت الحكومة أنهم قتلوا في اشتباكات أو بسبب أزمات صحية.
وأدان البيان استمرار هذه الممارسات التي تتم من قبل الأجهزة الأمنية نتيجة لغياب المحاسبة والمساءلة، ودعا إلى تحقيقات جادة من النيابة العامة في جميع الشكاوى والبلاغات المقدمة.
كما طالب الحكومة المصرية بالكشف عن مصير كافة المختفين قسراً والإفراج الفوري عنهم، والتوقف عن ارتكاب هذه الجريمة.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.