مسؤولة أممية: تقارير مزعجة عن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين بالسجون “الإسرائيلية”
الممثلة الخاصة للأمين العام تعبر عن قلقها البالغ حيال التدهور الحاد في ظروف احتجاز الفلسطينيين في سجون الاحتلال
أعربت براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، عن قلقها العميق بشأن التقارير الأخيرة من الأمم المتحدة التي تكشف عن تدهور خطير في ظروف احتجاز الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وفي بيان لها، دعت باتن إلى ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة من قبل هيئات الأمم المتحدة المختصة في الانتهاكات الموثقة، لضمان تقديم الجناة إلى العدالة، بغض النظر عن مناصبهم أو خلفياتهم.
وأضافت باتن أن “التقارير المزعجة للغاية حول العنف الجنسي والمعاملة اللاإنسانية تشمل تدابير تميز بين الرجال والنساء الفلسطينيين، ومنها الإهانات الجنسية، والتهديدات بالاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، بالإضافة إلى عمليات التجريد من الملابس والإيذاء الجسدي والنفسي”.
وأكدت المسؤولة الأممية أن “العنف والتعذيب الجنسيين، بأي شكل وفي أي سياق، خاصة في أماكن الاحتجاز، لا يمكن قبولهما”. وشددت على أن “مثل هذه الأفعال البغيضة تعتبر انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، وتنافي الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وفي سياق آخر، أكدت باتن أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، أدى إلى تدمير واسع النطاق لمنازل المدنيين والمرافق الحيوية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 ألف شخص ونزوح 90% من سكان القطاع.
