أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي على بلدة الزبابدة في جنين أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان، بينهم قائد كتائب القسام في المنطقة، وسام خازم، مما يسلط الضوء على تصاعد التوترات في الضفة الغربية.
في أحداث اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عملية عسكرية في شمال الضفة، حيث استهدف خازم ومعه اثنين آخرين، واصفاً العملية بالناجحة. وقد قوبل هذا الإعلان بانتقادات واسعة من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تدين انتهاكات الاحتلال.
وكما ذكرت الهيئة العامة للشؤون المدنية، فقد تم إبلاغ وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشبان الثلاثة، وتم التعرف على هوياتهم، مما يؤكد على حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار سياسات الاحتلال.
في بيان مشترك، زعم الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي والشرطة وجهاز الشاباك أن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية نفذت عملية مشتركة في شمال الضفة التي أسفرت عن اغتيال خازم”. وتعد هذه العملية جزءًا من سلسلة عمليات ضد قيادات حماس في المنطقة.
رفض العديد من المواطنين الفلسطينيين هذا التصعيد وأكدوا أن مثل هذه العمليات لن تثنيهم عن مواصلة النضال من أجل حقوقهم. وقد أعرب الناشطون عن تضامنهم مع أسر الشهداء واعتبروا أن المقاومة هي الخيار الوحيد أمام استمرار الاحتلال.
