غد الثورة: إثيوبيا تتجاوز كافة الأعراف الدبلوماسية ومواقفها تشكل خطراً على المنطقة
أعرب حزب غد الثورة عن قلقه من تجاوز إثيوبيا للأعراف الدبلوماسية، ما يشكل خطراً على المنطقة بأكملها. ودعا الحزب الليبرالي المصري للسلام والاستقرار في الصومال.
حيث عبر حزب غد الثورة الليبرالي المصري فى بيان عن قلقه العميق من التصعيدات الأخيرة في المنطقة وتأثيراتها على أمن واستقرار مصر والمنطقة باكملها . واعتبر الحزب أن الصومال تمثل عمقاً استراتيجياً للبلاد، مماثلاً لغزة والسودان، بينما تتزايد التوترات بفعل سياسات رئيس الوزراء الإثيوبي التي تستهدف الهروب من الأزمات الداخلية.
وفي ضوء الأحداث الجارية، أجرى الحزب مشاورات مع مختلف الأطراف السياسية في الداخل والخارج لمناقشة الأوضاع الراهنة، وخاصة بعد بيان وزارة الخارجية الإثيوبية وتحريك الحشود العسكرية في إقليم أوجادين، مؤكدًا أن تلك التطورات تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي.
يعبّر الحزب عن أسفه لبيان الخارجية الإثيوبية الذي وصفه بأنه يتجاوز الأعراف الدبلوماسية، محذرًا من خطر استمرار المواقف الإثيوبية المتعنتة، والتي لا تخدم إلا تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
وقال الحزب في بيانه: “ندين الموقف الإثيوبي الإماراتي الساعي لتفتيت وحدة الصومال، وندعو أديس أبابا وأبوظبي لإعادة النظر في سياساتهما الإقليمية، لتعزيز الاستقرار بدلاً من زيادة التوترات.”
كما أكد الحزب على التزام مصر بدعم جهود حفظ السلام في الصومال، من خلال اتفاقيات شرعية مع الحكومة الصومالية، متسقًا مع قرارات الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي.
ودعا الحزب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإثيوبية، إلى تبني نهج أكثر تعاونًا لبناء السلام والأمن في القارة الإفريقية.
نتنياهو جديد في القرن الأفريقي
يؤمن حزب غد الثورة الليبرالي المصري لحد اليقين أن الصومال تمثل عمقا استراتيجيا لمصر مثلها مثل غزه والسودان
وفي ظل التطورات الأخيرة في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي،
ينظر الحزب بعين القلق لسياسة الهروب للامام التي يتبعها رئيس الوزراء الاثيوبي بتصعيد الأزمات والتوترات الإقليمية هروبا من أزماته الداخليه وعلي فاتورة أمن واستقرار المنطقة وعلي نهج نتنياهو وحكومته المتطرفة
وايذاء التطورات في الساعات الأخيرة اجري حزب غد الثورة تشاورات مع أطراف حزبية وسياسية مصريه (في الداخل والخارج)
كما تدارس الحزب المستجدات بعمق -وتجرد- واهتمام بالغ.
خاصه بعد البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية والانباء المتواترة عن تحريك حشود عسكرية اثيوبيه في إقليم اوجادين
ويعرب الحزب عن أسفه الشديد تجاه بيان الخارجية الإثيوبية المتجاوز لكافه الاعراف الدبلوماسية و غير المسئول والذي يعكس موقفًا سلبيًا تجاه كل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في منطقة الصومال والقرن الافريقي
ويؤكد الحزب خطورة استمرار الموقف الإثيوبي المتعنت في كافه القضايا الإقليمية بما يتصادم مع مصالح المنطقة، واستقرارها
بل ويسهم في تعقيد الوضع الأمني والسياسي، بموقف غير مبرر يعكس غياب الرؤية التشاركية المطلوبة لتحقيق الاستقرار في القرن الإفريقي.
ومن هنا، يدين الحزب الموقف الإثيوبي الاماراتي المستغرب والمستهجن الساعي لتفتيت وحده الصومال؛
داعيًا أديس أبابا و أبوظبي إلى إعادة النظر في سياساتهما الإقليمية التي من شأنها زيادة التوترات في المنطقة.ووضعها علي حافة هاويه خطيره
وإذ يري حزب غد الثورة أهمية التزام كافه الأطراف بمبادئ القانون الدولي وقرارات الاتحاد الإفريقي،
فإن الحزب رغم خلافه مع النظام في مصر ومعارضيه له
يؤكد :ـ قناعته أن التحرك المصري في الصومال يستند إلى اتفاقية شرعية بين الدولتين، يفترض أنها تهدف إلى دعم جهود حفظ السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
ولا تنفصل هذه الجهود عن إطار جهود بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (ATMIS) ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى تعزيز استقرار الصومال من خلال الدعم الدولي لها.
ويؤكد الحزب أن دور (مصر وتركيا) في الصومال جاء تماشيا وتنفيذا لاتفاقيات رسمية تمت مع الحكومه الصومالية الشرعية
و يتماشى هذا الدور مع الالتزامات الدولية والإقليمية، ويعزز من الأمن الجماعي في المنطقة.
ويحمي الملاحه الدوليه في البحر الاحمر وقناة السويس
وندعو جميع الأطراف الدوليه و الإقليمية المعنية، بما في ذلك الحكومة الإثيوبية، إلى تبني نهجا أكثر تعاونًا وبناءً من أجل تحقيق السلام والأمن في القارة الإفريقية.
رئيس الحزب
دكتور ايمن نور
الخميس 29-8-2024