حماس تحذر من تداعيات سياسة نتنياهو على تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال
أعلنت حركة حماس أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته تهدد جهود الأمم المتحدة في توفير اللقاح ضد شلل الأطفال، مما سيؤدي إلى حرمان المئات من الأطفال من التطعيم الضروري.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى الضغط بكل الوسائل الممكنة على حكومة الاحتلال لقبول هدنة إنسانية تسمح بتطعيم الأطفال في غزة.
في سياق ذي صلة، نَفَى مكتب نتنياهو ما تم تداوله في وسائل الإعلام العبرية حول إمكانية الموافقة على هدنة إنسانية في قطاع غزة،
مما يؤشر إلى تعقيد الموقف الإنساني. وقال المكتب في بيانه: “لا أساس من الصحة لهذه التقارير، ولتوجد أولوية لأمن إسرائيل”.
وفي نفس السياق، أعلنت هيئة البث العبرية أن نحو ألف جندي يشاركون في العملية العسكرية التي تُنظمها قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية، مما يزيد من حدة التوتر ويُعقد الوضع الإنساني والاقتصادي في المنطقة.
ولزيادة تعقيد الأوضاع، استشهد نحو 45 فلسطينيًا في غارات الاحتلال التي استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر أمس،
مما يثير القلق والاحتجاجات الدولية حول الأثر الإنساني لهذه العمليات العسكرية.
تحذر حماس من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى تفشي الأوبئة وزيادة معاناة الأطفال،
مطالبة المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته في حماية حقوق الأطفال وضمان وصولهم للتطعيمات اللازمة دون عوائق.