ياسين حمود: الاحتلال يسعى لبناء المعبد المزعوم في قلب المسجد الأقصى
أدلى مدير عام مؤسسة القدس الدولية، ياسين حمود، بتصريحات خطيرة حول التهديدات المتزايدة تجاه المسجد الأقصى المبارك أثناء المؤتمر الصحفي لإطلاق تقرير “عين على الأقصى” في إسطنبول.
أكد حمود أن فكرة بناء معبد مزعوم في المسجد الأقصى تحظى بدعم سياسي وأمني متزايد في إسرائيل، خاصةً تحت حكومة بنيامين نتنياهو، التي تضم مجموعة من المتطرفين مثل إيتمار بن غفير. وأوضح أن بن غفير يستغل سلطاته لتسهيل اقتحام المسجد الأقصى، مما يضع حواجز على الفلسطينيين، ويتبع خطة متكاملة لتغيير الوضع التاريخي للمسجد.
وأضاف حمود، “لقد رصدنا آثار هذه الخطط على الأرض، خصوصاً في موسم الأعياد اليهودية، حيث تزداد اقتحامات المتطرفين.” وأشار إلى أن الاحتلال يستمر في حفر الأنفاق تحت الأقصى وفي محيطه، مما يهدد بتغيير الواقع الجغرافي والديني للمكان.
وتحدث حمود عن “معركة طوفان الأقصى” كأعلى تصعيد للمقاومة دفاعاً عن المسجد، مشيراً إلى أن هذه المعركة أكدت على إرادة الشعب الفلسطيني في صد الاعتداءات المتكررة.
ودعا إلى ضرورة أن تتولى شعوب الأمة زمام المبادرة، وتحث حكوماتها على اتخاذ خطوات جدية لدعم الأقصى ومواجهة الاحتلال. كما وجه دعوة للأردن لقطع العلاقات مع الاحتلال، ونبه الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1948 للوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية المستمرة.
