حماس: تمويل الاحتلال لاقتحامات المسجد الأقصى تصعيد خطير ولعب بالنار يقود لحرب دينية
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمويل جولات استيطانية للمسجد الأقصى هو تصعيد خطير ولعبٌ بالنار، محذّرة من تداعيات هذا السلوك على المنطقة.
في بيان قوي، دعت الحركة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إلى النفير العام والحشد لدعم ودفاع عن المقدسات والشعب الفلسطيني. وعبرت حماس عن قلقها من تصعيد حكومة الاحتلال في استهداف المسجد الأقصى، مشيرة إلى الاقتحامات الاستفزازية والمخططات الصهيونية التي تهدف إلى تغيير واقع المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت أن هذا القرار يشكل جزءًا من الأجندة العدوانية التي تسعى إلى تهويد الأقصى، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستخصص مليوني شيكل لتمويل اقتحامات جديدة للمسجد عبر وزراء متطرفين، مما يعكس نية الاحتلال في زيادة الضغط على المقدسات.
وقال المتحدث باسم حماس: “هذه الحكومة المتطرفة تلعب بالنار، ولا تدرك أنها تغامر بتفجير صراع ديني في المنطقة، حيث أن المساس بقدسية الأقصى يهدد بنشوب حرب واسعة يتحمل الاحتلال وداعموه كامل المسؤولية عنها”.
وفي سياق متصل، دعت حماس منظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورها في حماية المقدسات وتوفير الدعم اللازم للأقصى، مؤكدة أن المسجد الأقصى هو وقف إسلامي لا يقبل القسمة، وأن أي محاولات لتغيير واقعه لن تنجح.
وختمت حماس بدعوة جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إلى التصدي لمحاولات الاحتلال، مؤكدة أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر أمام إجراءات الاحتلال، الذي لن يستطيع تحقيق أهدافه العدوانية.