إيران تعد برد قوى على اغتيال إسماعيل هنية ردنا سيكون مفاجئا ومتناسبا
كشف نائب وزير الدفاع الإيراني حجة الله قريشي في تصريحات جديدة، عن أن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيكون “مفاجئا ومتناسبا”. تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة بعد اغتيال هنية.
وأشار قريشي إلى أن “إسرائيل يجب أن تعيش حالة من القلق النفسي نتيجة لذلك”، مؤكدا أن اغتيال هنية يمثل “جريمة لا تُغتفر وانتهاكا لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية”. وأضاف أنه “إيران هي من تحدد كيفية الرد وتوقيته”، موضحا أن بلاده “ليست لديها رغبة في الحرب، لكن الاعتداء سيقابل بالرد”.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كان قد صرح قبل أيام بأن إيران “لا ترغب في توسيع دائرة الحرب والتصعيد في المنطقة، لكنها لن تتراجع عن حقها في الرد على اغتيال هنية”. ويأتي ذلك بعد أن تم اغتيال هنية في غارة “إسرائيلية” على مقر إقامته في طهران، حيث حضر احتفالا لتأدية اليمين للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
شهدت مراسم تشييع هنية في الدوحة حضورا جماهيريا ورسميا كبيرا، حيث وصل جثمانه قادما من طهران، بعد أن شارك في تشييع حاشد هناك. وجرى صلاة الجنازة في مسجد “محمد بن عبدالوهاب”، وتم دفنه في مقبرة “لوسيل” شمال الدوحة، حيث مثواه الأخير.
