استشهاد الطفلة ندى إسماعيل كباجة جراء قصف الاحتلال على النصيرات
في حادثة مأساوية تجسد أبعاد المعاناة الإنسانية في غزة، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الطفلة ندى إسماعيل كباجة، إثر توقف قلبها خوفًا من قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الطفلة ندى، التي كانت تعيش حياة طبيعية كأي طفلة أخرى، شعرت بالرعب الشديد جراء أصوات الانفجارات والقصف المستمر، مما أدى إلى تعرضها لنوبة قلبية مفاجئة،
أعلنت عن وفاة براءتها في ظل الأجواء المليئة بالتوتر والانفجارات. وقد تأثرت أسرتها بشكل لا يوصف، لتفقد زهرة حياتها في وقت كانت هي في أمس الحاجة فيه للسلام والطمأنينة.
المصادر الطبية، التي أكدت الخبر، أشارت إلى أن النوبات القلبية الناتجة عن صدمة الخوف تحت القصف أصبحت ظاهرة شائعة بين الأطفال في غزة، مما يُظهر حجم المأساة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال.
تأتي هذه الحادثة المؤلمة في وقت تتصاعد فيه الهجمات العسكرية على القطاع، مع تزايد أعداد الضحايا بين المدنيين، خاصة من الأطفال. وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها من الوضع المتدهور، مُطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين والعمل على إنهاء العنف.
إن استشهاد الطفلة ندى يُعيد تسليط الضوء على الفجوة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، داعين الجميع لتحمل المسؤولية والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف القاسية.