منظمة العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات الاحتلال على غزة كجرائم حرب
طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق شامل في الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة، مُعتبرةً أن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
جاء هذا المطلب في سياق التصعيد الأخير للعنف الذي شهدته المنطقة والارتفاع الكبير في عدد الضحايا المدنيين.
في بيانٍ أصدرته المنظمة، أكدت أن القانون الدولي يحظر الهجمات التي لا تميّز بين الأهداف العسكرية والمدنية، مُشيرةً إلى أن هذا الوضع يرقى إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
“علينا أن نتحرك بسرعة للتحقيق في هذه الانتهاكات المُحتملة. يجب محاسبة جميع المسؤولين عن قصف المناطق المأهولة بالسكان وترك المدنيين تحت خطر الصراع”، قالت “آني نيل”، مديرة برنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية.
وتعكس هذه التصريحات القلق المتزايد بشأن الأثر الدائم للصراع على المدنيين في غزة، حيث تسببت الهجمات الأخيرة في تدمير منازل ومرافق حيوية، مما أدى إلى وضع إنساني مأساوي.
تحذر المنظمة من أن استمرار هذا الصراع بدون محاسبة يُمثل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن.
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان حماية المدنيين واستجابة عاجلة للأزمة الإنسانية حتى لا يظل الاحتلال والاعتداء حجر عثرة أمام حقوق الإنسان الأساسية.
ستظل هذه القضية محط الأنظار المتزايدة، حيث يُطالب الجميع بتحقيق العدالة والمساءلة في ظل هذه الأوضاع المتزايدة تعقيدًا.