الاسيرة الاسرائيلية نوعا أرغماني لم أتعرض للضرب من قبل حماس بل أصبت بسبب غارة جوية إسرائيلية
أكدت نوعا أرغماني، الأسيرة الإسرائيلية السابقة، في تصريحات جديدة لها تفاصيل مثيرة حول تجربتها خلال فترة أسرها لدى حماس، مشيرة إلى أن إصابتها الأخيرة كانت نتيجة غارة جوية إسرائيلية وليس من جراء اعتداءات من حماس.
في حديثها إلى دبلوماسيين من دول مجموعة السبع في طوكيو، أوضحت أرغماني كيف تم احتجازها بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر. وعقب الانتقادات التي تلقتها بسبب تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية لكلماتها، أصدرت بياناً على إنستغرام أوضحت فيه أنها تعرضت لفهم خاطئ لما قالته.
وأكدت أرغماني أنها لم تتعرض للضرب أو حلق شعرها من قبل عناصر حماس، بل أوضحت أن إصابتها حدثت نتيجة انهيار جدار جراء قصف من الطيران الإسرائيلي. كتبت: “أنا ضحية السابع من أكتوبر، لكنني أرفض أن أكون ضحية مرة أخرى من قبل وسائل الإعلام”.
وفي شهادة مؤثرة، وصفت أرغماني نجاتها من الأسر بأنها “معجزة”، مؤكدة على أهمية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين كأولوية لصالح حكومتها.
وتابعت قائلة: “صديقي أفيناتان أور لا يزال هناك، ونحن بحاجة إلى إعادتهم قبل فوات الأوان، لا نريد أن نخسر المزيد من الناس أكثر مما فقدناه بالفعل”.