أزمة إنسانية في غزة والردود الدولية تتصاعد
أظهر الصحفي في شمال غزة، أنس الشريف، صورة قاتمة للوضع الإنساني في المنطقة، قائلاً: “الحياة هنا أصبحت ضنكا وكربا لا يمكن وصفه. لا غذاء ولا دواء، ودون أي أمل في التحسن”.
وعبّر الشريف عن معاناة المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، حيث “يتوفى البعض أو تتفاقم معاناتهم”. كما أشار إلى زيادة في حالات الإصابة بالكبد الوبائي والأمراض الجلدية النادرة بين السكان.
في سياق متصل، أكد سفير الاحتلال لدى واشنطن، أن الأمور العسكرية قد تتغير حيث أشار إلى “موافقتنا على تقليص قواتنا بممر فيلادلفيا، لكننا لسنا ملزمين بمغادرته في هذه المرحلة”.
وهذه التصريحات تعكس استمرار التوتر في المنطقة وما خلفه من تداعيات على الأراضي الفلسطينية.
وعلى الجبهة الأخرى، تبادل حزب الله والاحتلال رسائل تحذر من التصعيد المتزايد، حيث أكدت مصادر دبلوماسية لـ”رويترز” أن كلاً منهما لا يسعى لتصعيد الوضع أكثر من ذلك. هذه الرسائل تأتي في وقت حساس حيث يشهد العلاقات الدولية توترات متزايدة.
وفي رد فعل على المجازر بحق المدنيين والتهجير المتعمد للفلسطينيين، شنت كتائب القسام هجومًا عنيفًا على مدينة تل أبيب، حيث قصفتها بصاروخ المقادمة “إم 90″، مما أضاف مزيدًا من التوتر على الساحة. إن هذه التطورات تشير إلى تصاعد دائرة العنف في المنطقة وغياب أي أفق للسلام في الأفق.
