فلسطين

غزة تواجه كارثة بيئية 50 مليون طن من الأنقاض ملوثة بمخلفات أسلحة محظورة عالمياً

كشفت الدراسات أن حجم الدمار في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 11 شهرًا يمثل تحديًا غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. وقد تحدث المهندس سمير العفيفي، المتخصص في علوم الأرض والبيئة، عن مقارنة بين العدوان الإسرائيلي على غزة في عامي 2012 و2023. في الحرب عام 2021، بلغت كمية الركام حوالي 370 ألف طن، بينما يُقدر الحجم في الحرب الحالية بما بين 40 إلى 50 مليون طن من الركام.

جلسة “هاكاثون أدوات الإعمار في غزة”

جاءت تصريحات العفيفي خلال جلسة في “هاكاثون أدوات الإعمار في غزة” الذي بدأ يوم السبت في إسطنبول. نظمت الفعالية منصة “بدار للريادة المجتمعية” بالتعاون مع “الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين”. أشار العفيفي إلى أن إزالة الركام فقط يتطلب 700 مليون دولار، وهي مهمة صعبة نظرًا لعدم توفر المعدات اللازمة حاليًا. الأهم من ذلك، أن وجود قنابل غير منفجرة في المباني وبين الأنقاض يشكل خطرًا كبيرًا ويسبب صعوبة في البدء بعملية الإزالة.

التحديات البيئية

أوضح العفيفي أن المشكلة لا تتعلق فقط بحجم الركام، بل أيضاً بتلوثه بأسلحة خطرة مثل قنابل الدايم واليورانيوم والفسفور. وأكد أن غزة تفتقر لمواقع مخصصة للتخلص من النفايات الخطرة.

خطوات هامة بعد انتهاء العدوان

هناك أربع خطوات ضرورية بعد انتهاء العدوان على غزة. أولاً، يجب إجراء مسح ميداني لتقدير كمية النفايات. ثانياً، تنظيم عملية هدم المباني المتضررة جزئياً. ثالثاً، تحديد مواقع لتخزين النفايات. وأخيراً، معالجة الركام بشكل سليم، إما بإعادة استخدامه أو التخلص منه بطريقة آمنة.

هناك أربع خطوات ضرورية بعد انتهاء العدوان على غزة: أولاً، إجراء مسح ميداني لتقدير كمية النفايات. ثانياً، تنظيم عملية هدم المباني المتضررة جزئياً. ثالثاً، تحديد مواقع لتخزين النفايات. وأخيراً، معالجة الركام نهائياً إما بإعادة استخدامه أو التخلص منه بشكل سليم.

تناول المهندس رفعت دياب، الاستشاري في البنك الإسلامي للتنمية، التحديات المالية لإعادة إعمار غزة خلال مؤتمر حديث. أشار إلى أن المانحين الأجانب لم يشاركوا في جهود الإعمار بعد حرب 2008-2009، وكان مجلس التعاون الخليجي هو المساهم الرئيسي عبر البنك الإسلامي للتنمية. في عام 2014، تغير الوضع قليلاً مع مشاركة الكويت وقطر.

بالتزامن، بدأ خبراء وتقنيون جلسات عصف ذهني تقنية لإيجاد حلول لإعادة إعمار غزة، التي تعرضت لدمار هائل على مدى 11 شهراً من قبل القوات الإسرائيلية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى