استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في سلفيت

الجيش الإسرائيلي يعلن عن تصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية وغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق النار على فلسطيني نفذ عملية دهس في مستوطنة أريئيل ببلدة سلفيت، ما أسفر عن إصابة مستوطن. وقد أكد الجيش القضاء على منفذ العملية واستنفار القوات في المنطقة بعد إطلاق النار على شابين آخرين قرب المستوطنة، في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية.

تستمر اقتحامات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث تترافق هذه العمليات مع دعم قوات الاحتلال، مما أدى إلى اعتقال الآلاف واستشهاد مئات الفلسطينيين. تأتي هذه الأوضاع في خضم الحرب المدمرة المستمرة على غزة، التي أسفرت عن تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث بلغ عدد الضحايا عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء.

منذ 7 أكتوبر، يستمر جيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي، حيث يقوم باستهداف محيط المستشفيات والمنازل، مما يؤدي إلى دمار كبير مع فرض حصار شامل يمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وفقًا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، تشير الحصيلة الحالية إلى استشهاد 40,405 فلسطينيين وإصابة 93,468 آخرين، مع نزوح 90% من سكان القطاع.

وقال متحدث رسمي: “نحن نعيش في ظروف إنسانية كارثية. العالم يجب أن يتحرك لإنهاء هذا العدوان. استخدام القوة بشكل مفرط لن يحل المشكلة، بل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع”.