مركز حريات للدراسات السياسية: نعمل على صياغة رؤى جديدة تواكب المتغيرات السياسية في المنطقة
قال مركز حريات للدراسات السياسية برئاسة دكتور طارق الزمر إنه يعمل على وضع خطط استراتيجية جديدة تواكب المتغيرات السياسية التى طرأت على الإقليم بعد عملية طوفان الاقصى.
جاء ذلك في بيان للمركز الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقرا له بمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيسه أعلن فيه عزمه على إعادة مراجعة وتقييم أداء المركز في السنوات السابقة، وذلك في ضوء التزامه بالتطور المستمر، والعمل على تطوير أدائه وإعداد خطة استراتيجية جديدة تواكب التغيرات السياسية الكبرى، التي تمر بها منطقتنا والعالم، وذلك في ضوء طوفان الأقصى الذي رسم ملامح عالم جديد.
وجاء نص البيان كالآتي:
نحن ملتزمون بمواكبة التحولات والتحديات المستقبلية، من خلال تعزيز رؤيتنا، وتطوير أدواتنا البحثية، بما يساهم في خدمة مجتمعنا والمنطقة، بشكل أفضل في السنوات القادمة.
ونود أن نؤكد لجميع شركائنا وأصدقائنا، أن مركز حريات سيظل ملتزماً بقيمه الأساسية في تقديم التحليل السياسي والاستراتيجي الدقيق والموضوعي، وسيسعى باستمرار إلى أن يكون منبراً للفكر والحوار البنّاء، في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. إن هذه المناسبة تمثل فرصة للتأمل في ما حققناه حتى الآن، وللتخطيط للمستقبل بخطى واثقة وعزيمة لا تلين.
في هذه اللحظة الفارقة، ندعو الجميع إلى المشاركة في جهودنا المستمرة، لتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لمنطقتنا. شكرًا لكل من ساهم ويدعم مركز حريات على مدى السنوات السبع الماضية، ونتطلع إلى مواصلة العمل معكم في المرحلة المقبلة.
إننا في مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية، ندرك أهمية هذه المرحلة المفصلية في تاريخ منطقتنا، ونسعى بجهود حثيثة إلى تطوير أدواتنا وتحسين أدائنا لمواكبة هذه التغيرات. نحن ملتزمون بتقديم أبحاث ودراسات تستند إلى رؤية استراتيجية كافية، تأخذ بعين الاعتبار التحديات والفرص التي يفرضها الواقع الجديد.
كما نؤكد على استمرارنا في بناء جسور التعاون مع مؤسسات وشخصيات وطنية وإقليمية ودولية، لتعزيز الحوار والتفاعل المثمر الذي يسهم في رسم سياسات فاعلة، تخدم مصالح شعوبنا وتساهم في استقرار المنطقة.
إن مركز حريات سيبقى حريصًا على تقديم أفضل الخدمات البحثية والاستشارية لعملائه وشركائه، ولن ندخر جهدًا في دعم قضايا العدل والحرية والسلام، لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لأجيالنا القادمة.
ومع مرور هذه السنوات السبع، نجدّد التزامنا بالسعي نحو التميز والابتكار في كافة مجالات عملنا. إننا ندرك أن التحديات التي تواجه منطقتنا اليوم تتطلب نهجًا جديدًا في التفكير والعمل، ولهذا نعمل على توسيع مجالات البحث وتعميق التعاون مع مراكز الفكر والجامعات والمختصين في مختلف المجالات.
ستكون خطتنا الاستراتيجية الجديدة بمثابة خارطة طريق تُوجّهنا نحو تحقيق أهدافنا في ظل عالم يتغير بسرعة، واضعين نصب أعيننا أهمية التكيف مع هذه التحولات بما يخدم قضايا شعوبنا ويعزز من دورنا كمركز فاعل ومؤثر.
في الختام.. نشكر لكم ثقتكم ودعمكم المستمر، ونعدكم بمواصلة العمل بجد وإخلاص لتحقيق أهدافنا المشتركة،
ونتطلع إلى مزيد من النجاحات في المستقبل، ونعاهدكم على البقاء في طليعة المساهمين في تحليل الأحداث وصياغة السياسات، التي تساهم في بناء مستقبل أفضل لمنطقتنا.. شكراً لكل من كان جزءًا من مسيرتنا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والعمل المشترك في السنوات القادمة.