فؤاد بدراوي: الانتماء لحزب الوفد يحكمه العمل والكفاح وليست القرابة
قال القيادي الوفدي فؤاد بدراوي إن الانتماء لحزب الوفد والصعود التنظيمي داخله لا يجب أن تحكمه اعتبارات القرابة بأى من زعماء الحزب السابقين.
جاء ذلك في رده حول ما أشيع عن قرابته لفؤاد سراج الدين موضحا أنها ليست مبرراً لحصولي على تأييد الوفديين، وهو حديث صحيح فعلاً وقطعاً، فالانتماء للوفد لايجب أن تحكمه اعتبارات القرابة بالزعيم الثالث للوفد ،ولكن يجب أن تحكمه اعتبارات التضحية والعمل والكفاح من أجل الحفاظ على مبادئ الحزب العريق ،واحترام لائحته، وعدم المساس بأمواله، وتقدير أبنائه الذين دفعوا أعمارهم ثمناً لبقاءه واستمراره ، وحمايته من المحتالين والنصابين والشتامين على حد قوله
وأضاف بدراوي لاشك أن قرابة أي شخص لفؤاد سراج الدين هي شرف كبير ومنحة من رب العالمين حصلت عليها بحكم القدر، ولكنني أعتبر أنها مجرد قرابة دم فقط، أما الأقارب الأهم لفؤاد سراج الدين، فهم الوفديون الذين اقتربوا منه وعملوا معه وخاضوا معه معارك التأسيس والبناء ومن بينهم شباب المرحلة الأولى الذين أصبحوا الآن شيوخاً أو قيادات تحافظ على تعاليمه السامية التي يهدرها بعض من لم يشاهدوا فؤاد سراج الدين أو يقابلوه ولم يعرفوا ملامحه إلا عبر صورة تنشر هنا أو هناك ويتحدثون اليوم عن سيرته التي لايعملون بها، ويتهكمون على أهله وأسرته ويضطهدون تلاميذه.