فلسطين

مجلس الأمن يحذر من تصاعد التوترات الإقليمية في حال استمرار الحرب على غزة

مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ويؤكد الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية في غزة

عُقدت الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الراهن في الشرق الأوسط، حيث دعا الأعضاء إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة مع تزايد الأوضاع الإنسانية سوءًا.

استمع المجلس إلى إحاطة من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، وكلمة لرئيسة وحدة الطوارئ الصحية التابعة لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية، لويزا باكستر. وخلال هذه الاجتماعات، اتفق المندوبون على أن استمرار الأعمال العدائية سيؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية.

وفي إحاطته، وصف تور وينسلاند الوضع بأنه “قابل للاشتعال”، محذرًا من أن أي خطأ في التقدير قد يؤدي إلى تصعيدات لا يمكن السيطرة عليها، مما يجرّ الملايين إلى الصراع. وأكد أن “التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أمر ضروري الآن من أجل السلام والأمن الإقليميين”.

وأشار وينسلاند إلى أن العدوان المستمر على غزة، والذي بدأ منذ 321 يومًا، أدى إلى وقوع 40,265 شهيدًا وإصابة 93,144 آخرين، مما ساهم في نزوح 90% من سكان المنطقة. كما حذّر من أن استمرار القتال دون حلّ سيبقي آفاق الاستقرار والسلام بعيدة المنال.

“لا وقت لنضيعه، يجب أن نعمل بسرعة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، قال وينسلاند، مؤكدًا التزام الأمم المتحدة بزيادة المساعدات الإنسانية خلال فترة التهدئة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على غزة، مما يعيق دخول المساعدات الأساسية من الماء والغذاء والدواء. ويؤكد المسؤولون أن الوضع الإنساني يتفاقم يومًا بعد يوم، مما يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى