شركة AXA تسحب استثماراتها من البنوك الإسرائيلية استجابة لضغوط حركة المقاطعة BDS
في إنجاز كبير يعكس تأثير حركة المقاطعة BDS، أعلنت شركة AXA العالمية الرائدة في مجال التأمين، عن سحب استثماراتها من البنوك الإسرائيلية.
ويأتي هذا القرار في ظل تزايد الوعي العالمي حول التواطؤ المتزايد للبنوك الإسرائيلية في دعم الاستيطان وتوسيع النشاطات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أثار هذا الخطوة ردود فعل إيجابية بين النشطاء من مختلف أنحاء العالم، حيث اعتبرت تمثيلًا واضحًا للضغط الذي تمارسه حركة BDS ضد المؤسسات التي تمول أو تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وإذ تُظهر هذه الحملة كيف أن المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا حيويًا في دعم حقوق الفلسطينيين ومناهضة السياسات التمييزية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تزداد فيه الانتهاكات الإسرائيلية، حيث يُعتبر هذا القرار من قبل AXA بمثابة تضامن مع ضحايا الاحتلال الإسرائيلي الذين يعانون من الإبادة الجماعية والفصل العنصري.
وفي تصريح لها، أكدت الشركة أنها ملتزمة بقيم العدالة وحقوق الإنسان، وأن هذا القرار يعكس التزامها بتلك القيم، وأشارت إلى أهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة.
فمن المؤكد أن قرار شركة AXA سيلهم المزيد من الشركات والمؤسسات حول العالم لاتخاذ مواقف مشابهة، ودعوة المجتمع الدولي لتكثيف الضغط من أجل إنهاء الاحتلال ووقف ممارسات التمييز ضد الشعب الفلسطيني.
وتستمر حركة BDS في تحقيق نجاحات ملموسة في سعيها نحو العدالة والمساواة، ويبدو أن تأثيرها يتعاظم يومًا بعد يوم.