دبابات الاحتلال تهاجم خيام النازحين في غزة وسط تصاعد الأوضاع الإنسانية
في تصعيد مقلق للأوضاع في قطاع غزة، أقدمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار بكثافة باتجاه خيام النازحين في منطقة مواصي القرارة غرب خانيونس.
وتأتي هذه الهجمات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة تعاني منها المنطقة، حيث يعيش آلاف النازحين تحت ظروف قاسية تتسم بالنقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية.
تشير التقارير الميدانية إلى أن القذائف التي أُطلقت من الدبابات استهدفت معسكرات النازحين، مما أدى إلى دمار واسع النطاق، وإصابة العديد من المدنيين.
ويعاني السكان من حالة من الهلع والخوف، إذ يجدون أنفسهم عُرضة للخطر في خيامهم الهشة، التي لا توفر أي حماية من النيران المتبادلة.
هذا التصعيد يأتي في وقت يزداد فيه النداء الدولي لوقف الأعمال العدائية واحتواء الأزمة الإنسانية.
وحذرت منظمات حقوق الإنسان من أن استمرار القصف سيؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين، وناشدت المجتمع الدولي التدخل الفوري لحماية السكان.
في الوقت نفسه، قال الناشط الحقوقي، محمد صلاح: “الناس هنا في حالة يأس، ومع تواصل الهجمات، تتزايد حالة التوتر والقلق. نحتاج إلى حماية فعلية للمدنيين واستجابة عاجلة لحاجاتهم الماسة”.
تظل الأوضاع في غزة محط اهتمام متزايد من قبل المنظمات الإنسانية والإعلامية، حيث تُظهر الصور الواردة من المنطقة آثار الدمار والخراب الذي حل بالنازحين.
وإن الدعوات من أجل السلام والتخفيف من حدة التوتر تزداد في ظل هذه الظروف القاسية التي يعاني منها سكان غزة، مما يتطلب تحركًا فعّالًا من قبل المجتمع الدولي للتصدي لهذه الأزمة.
