حزب البناء والتنمية يستنكر استمرار غلق معبر رفح وسيطرة الاحتلال على محور صلاح الدين
يعرب حزب البناء والتنمية عن استنكاره العميق ورفضه الكامل لإعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عدم التخلي عن “ممر صلاح الدين” وعدم فتح “معبر رفح”.
في خطوة من شأنها تكريس خرائط جيواستراتيجية جديدة، حيث يُمثل هذا الإعلان انتهاكًا صريحًا للاتفاقيات الدولية ويهدد الاستقرار والأمن في المنطقة، بما يتناقض مع معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل.
إن “ممر صلاح الدين” “ومعبر رفح” يمثلان نقاطًا حيوية للأمن الوطني المصري كما لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة، وإن استمرار الإغلاق والتجاهل الإسرائيلي، يعكس تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية،
ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، كما يشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة المصرية.
ندعو الشعب المصري إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لهذا التصعيد، كما يجب على مصر أن تتخذ موقفًا قويًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال ممارسة ضغوط فعالة لإلزام الكيان الصهيونى بفتح المعبر في أقرب وقت ممكن.
إن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية السيادة الوطنية لمصر، يتطلب اتخاذ خطوات ملموسة من الحكومة المصرية، لضمان احترام معاهدة كامب ديفيد بشكل صحيح، وحماية مصالح الوطن العربي في هذا الصراع.
كما نؤكد أن السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال زوال احتلال الكيان الصهيوني، واستعادة الحق الفلسطيني.
*القادة السابقون لحزب البناء والتنمية بالخارج