الأونروا تحذر: لا مكان آمن في غزة والمواطنون ينتظرون مصيرهم
أعربت المتحدثة الرسمية باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لويز ووتريدج، عن قلقها العميق من الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، قائلةً: “لا مكان آمن في غزة، ويبدو الأمر وكأن الناس ينتظرون الموت”.
وجاءت تصريحات ووتريدج في أعقاب التصعيد المستمر في العمليات العسكرية، التي أسفرت عن وفاة العديد من المدنيين ودمرت البنية التحتية الأساسية.
وأكدت أن الوضع لم يعد يُطاق، حيث تواجه الأسر الخوف المستمر من القصف، بالإضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
وأشارت ووتريدج إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل سريع، مع عدم توفر الملاجئ الآمنة للمدنيين، مما يتركهم عرضة للخطر في كل لحظة.
وذكرت أن الأونروا تضطلع بدور حيوي في تقديم المساعدات، ولكنها تعاني من نقص شديد في التمويل، مما يؤثر على قدرتها على تلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة.
وفي نهاية حديثها، دعت ووتريدج الدول الأعضاء في المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم العاجل للأونروا ومنظمات الإغاثة الأخرى، مؤكدةً أن إجراءات عاجلة ضرورية لإنقاذ الأرواح في غزة.
تستمر الدعوات للتدخل الدولي ووضع حد للعنف في المنطقة، حيث يُشدد على الحاجة الملحة لتخفيف معاناة المدنيين وتحقيق الأمن والسلام في غزة.
ويبقى الوضع مقلقًا ويعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها سكان القطاع في زمن الأزمات.
