طائرات الاحتلال الإسرائيلي تنسف مباني سكنية في رفح وخانيونس: دمار واسع وحالة من الذعر
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة استهدفت مباني سكنية في مناطق غرب مدينتي رفح وخانيونس، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق للأبنية وإصابات بين المدنيين.
وتُعد هذه الغارات جزءًا من تصعيد عسكري متواصل في المنطقة، مما أثار حالة من القلق والخوف بين السكان الذين يعيشون في ظل ظروف إنسانية صعبة.
ووفقًا لشهود عيان، فقد سُمع دوي انفجارات قوية في أرجاء المدن قبل أن تُدمر عدة مباني بشكل كامل.
ويقول أحد سكان رفح، وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة: “كل ما استطعت رؤيته هو الدخان والأطلال. لم أستطع تصديق ما حدث، فقد كان منزلي ينبض بالحياة، والآن لم يتبق منه شيء”.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن الهجمات أسفرت عن إصابات متعددة،
مشيرًا إلى أن الفرق الطبية تعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات. والعناية الفائقة بأشخاص فقدوا منازلهم تتطلب جهودًا كبيرة في ظل الوضع الإنساني المتدهور.
هذا التصعيد يأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
ويقول أحد النشطاء الحقوقيين: “يجب على المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين، فالاعتداءات المتكررة ضد الأحياء السكنية يجب أن تُوقف فورًا”.
يبقى السكان في انتظار أن تتوقف آلة الحرب، متأملين في استعادة الأمن والسلام في بلادهم.
