وداعًا ماريا برانياس موريرا: وفاتها تُسدل الستار على حياة أكبر معمرة في العالم عن 117 عامًا
توفيت اليوم ماريا برانياس موريرا، أكبر مُعمرة في العالم، عن عمر يناهز 117 عامًا، لتُغلق بذلك صفحة من صفحات التاريخ الإنساني.
وكانت برانياس، المولودة في 4 مارس 1907 في إسبانيا، تُعتبر رمزًا للحياة الطويلة والصحة الجيدة، ونجت من العديد من التحديات التي واجهت البشرية على مدى عقود.
لقد عاشت ماريا حياة مليئة بالتجارب والأحداث التاريخية، بدءًا من الحرب العالمية الأولى وصولًا إلى وباء كوفيد-19، مما جعل كل ما مرت به موضوع اهتمام الأجيال المختلفة.
وقد أُعلنت عن وفاة ماريا من قبل عائلتها التي أكدت أن آخر لحظاتها كانت محاطة بأحبائها.
تُذكر ماريا بنشاطها وحماسها للحياة، حيث كانت دائمًا تشجع الناس على العيش بكياسة وتقدير لحظاتهم.
وتعرضت لعدة تدابير صحية خلال العقد الأخير من حياتها، لكنها لم تتخلَ أبدًا عن روحها القتالية وابتسامتها الدائمة.
في ردود الفعل حول وفاتها، وأعرب الكثيرون عن حزنهم لفقدانها، حيث كتب أحد المعجبين: “لقد كانت تجسيدًا للأمل والطاقة الإيجابية. ستفتقدها القلوب والكلمات”.
برانياس تمثل مصدر إلهام للكثيرين، ولقد أسهمت في تعزيز الأبحاث والدراسات حول صحة المعمرين. ومع رحيلها، تظل ذكراها حية في قلوب محبيها والذين تأثروا بحياتها الاستثنائية.