ما عدد الرهائن المختطفين في غزة منذ 7 أكتوبر؟
مفاوضات مستمرة لعودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة
تتجدد الجهود الدولية لضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، في إطار المفاوضات التي تُجرى برعاية من الولايات المتحدة ومصر وقطر. تعتبر هذه القضية أولوية رئيسية في المحادثات الجارية، حيث يسعى الوسطاء الدوليون إلى التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في المنطقة.
تتمثل الجهود الدولية في مفاوضات مكثفة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، حيث تُعتبر هذه القضية مكونًا رئيسيًا في تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. تهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى حل عادل ومتوازن يحقق استقرار المنطقة وتحقيق الأمن والسلام.
“تُعد عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة أولوية رئيسية في المفاوضات الجارية. نعمل جاهدين لضمان الإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن، ونحن ملتزمون بتحقيق وقف لإطلاق النار في المنطقة”، وفقًا لتصريحات السفير الأمريكي.
تجسد هذه الجهود التزام المجتمع الدولي بتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى العمل معًا لتحقيق حل عادل ومتوازن.
تقدر الحكومة الإسرائيلية أن 251 رهينة تم احتجازهم في الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وقد أعلنت إسرائيل عن انتشال 6 جثث لمختطفين من داخل نفق في خان يونس، وسط قطاع غزة، في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك”.
منذ السابع من أكتوبر، تم إطلاق سراح 116 رهينة محتجزين في قطاع غزة، حيث أدى اتفاق هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن 81 رهينة من النساء والأطفال المحتجزين لدى حماس، مقابل سجناء من النساء والمراهقين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح 24 مواطنا أجنبيا لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، وإنقاذ 11 رهينة بينهم أميركيان.
تعتقد إسرائيل أن 71 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة، فيما تشير أنباء إلى مقتل 64 رهينة على الأقل. ولم يتضح بعد عدد الرهائن الذين لقوا حتفهم في الاحتجاز، وأعمار وأجناس وجنسيات من بقي في غزة.
تقدر إسرائيل أن غالبية من بقي من الرهائن يحملون الجنسية الإسرائيلية أو مزدوجي الجنسية وهم من الذكور، كما من غير الواضح عدد الرهائن من الجيش الإسرائيلي. يُعتقد أن بعض الأميركيين ما زالوا قيد الاحتجاز في غزة، حيث أعلن البيت الأبيض أن عدد المواطنين الأميركيين المحتجزين أقل من 10 رهائن.
يتواصل الضغط والغضب الشعبيان على الحكومة الإسرائيلية، لا سيما بعد انتشال جثث 6 رهائن في الوقت الذي كان بوسع الحكومة إنقاذهم أحياء. تتم المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس على أساس “مقترح إسرائيلي” أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي، ينص على 3 مراحل تشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الإسرائيليين في غزة.
توقفت محادثات استضافتها قطر الأسبوع الماضي دون تحقيق انفراجة، لكن من المتوقع استئناف المفاوضات هذا الأسبوع في القاهرة بناء على مقترح أميركي لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل. اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.