الأردن يرفض أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، خلال لقائه سياسيين وإعلاميين في العاصمة عمّان، على موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ورفض أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وقال العاهل الأردني: “الأردن يسعى إلى التوصل إلى التهدئة في الإقليم، ولا يمكن أن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان”. واضاف: “ندعو الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديدا في القدس والمسجد الأقصى، لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية”.
“لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان”
وأكد على أهمية دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق ومواجهة أية محاولات للتشويش.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و 173 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و857 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.