القلق يسيطر على الجليل الأعلى: صفارات الإنذار تدق والجيش يستدعي الاحتياطيين
دوت صفارات الإنذار في مدينة دوفيف الواقعة في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، في تحذير جديد من عمليات إطلاق صواريخ محتملة.
وقد أثارت هذه التحذيرات مخاوف كبيرة بين السكان، الذين تساءلوا عن الأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة.
ويأتي ذلك في وقتٍ حرج حيث يواجه الجيش الإسرائيلي نقصًا في القوات، مما دفع الجهات العسكرية إلى اتخاذ خطوات غير مسبوقة.
فقد طلب الجيش من المواطنين الذين تم إعفاؤهم من الخدمة الاحتياطية العودة إلى وحداتهم، في خطوة تعكس الحاجة الملحة لتعزيز الصفوف لمواجهة التهديدات المحتملة.
وتشير تقارير محلية إلى أن الأجواء ملبدة بالقلق، حيث ازدادت حالات الهلع بين المواطنين في دوفيف والمناطق المحيطة، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن وسائل أمان إضافية في منازلهم.
وقال أحد سكان المنطقة، ويدعى يوسف أبو صالح: “إن الوضع يزداد سوءًا، ونحن لا نعرف ماذا يجري تحديدًا. كل يوم نسمع تحذيرات، وعلينا أن نبقى في حالة تأهب”.
في الوقت ذاته، يشير مختصون إلى أن هذه الإجراءات العسكرية تعكس التصعيد المستمر في الوضع الأمني في المنطقة، ما يزيد من المخاوف لدى المواطنين.
وتعكس هذه التطورات أيضًا تحديات كبيرة تواجه الجيش بسبب استحقاقات الخدمة الاحتياطية والضغط المتواصل من العمليات العسكرية.
وتسود الأجواء حالة من عدم اليقين والقلق، مما يستدعي مزيدًا من الحلول الفعالة لوضع حد لهذه الانفجارات الأمنية المتكررة.