احتجاجات شيكاغو: نشطاء يشتعلون ضد الحرب داخل مؤتمر الديمقراطيين

داهم محتجون داعمون للقضية الفلسطينية ومناصرو غزة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في ولاية شيكاغو الأميركية، حيث قاموا باختراق الحاجز الأمني من أجل إيصال صوتهم ومطالبهم بوقف الحرب المستمرة.

وبحسب تقرير لوكالة رويترز، دخل المحتجون المؤتمر حاملين لافتات تعبر عن رفضهم للأعمال العدائية، مطالبين بأن تتخذ الحكومة الأميركية موقفًا أكثر صرامة لوقف النزاع.

تدخلت قوات الأمن بسرعة لاحتواء الموقف، وأكدت مصادر أن بعض المحتجين تم إجلاؤهم من القاعة بينما استمرت المداخلات مع بعض المتحدثين في المؤتمر.

وعكست الحادثة حالة الغضب الشعبي المتزايد حول سياسات الحكومة تجاه النزاع في الشرق الأوسط، ورغبة الكثيرين في التعبير عن تضامنهم مع المدنيين في غزة.

قال أحد المحتجين، من أصل عربي ويدعى سامر عابد، “جئنا هنا لنجعل أصواتنا مسموعة. نحن نرفض الحرب ونطالب بحياة كريمة لكل إنسان”. ورغم الضغوط الأمنية، دعت الحشود إلى مزيد من اليقظة والعمل الفوري لإنهاء القتال.

حيث تأتي هذه الأحداث في وقت حساس، حيث تكثف النقاشات داخل الحزب الديمقراطي حول كيفية معالجة القضايا الدولية والتأكد من أن أصوات المجتمع المدني تصل أيضًا إلى صانعي القرار.

وتبقى الأنظار مُركزة على ردود الأفعال اللاحقة من السلطات، إذ تأمل الحشود أن يؤدي احتجاجهم إلى تغيير حقيقي في السياسات.