الاحتلال يقتلع مئات أشجار الزيتون واللوزيات في بلدة دير استيا
في خطوة من سياسة التدمير والإزالة القسرية، اقتلعت جرافات الاحتلال مئات أشجار الزيتون واللوزيات في بلدة دير استيا غرب سلفيت، شمال الضفة الغربية.
وفقا لمصادر محلية، فإن ثلاث جرافات ضخمة تمت حماية جنود الاحتلال، جرفت عشرات الدونمات واقتلعت مئات الأشجار في منطقة “القعدة” شمال دير استيا. يأتي هذا التدمير في إطار سياسة الاحتلال المستمرة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتدمير البنية التحتية الزراعية.
كما شمل التدمير والتخريب الذي تقوم به جرافات الاحتلال، عددا من آبار تجميع المياه التي يستفيد منها المزارعون، والتي تقع على مقربة من بؤرة رعوية أقامها المستوطنون في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومنذ ذلك الوقت، تم منع أصحاب الأراضي الزراعية من الوصول إليه.
“هذا التدمير يعد جزءا من سياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتدمير البنية التحتية الزراعية”، قال أحمد علي، أحد أصحاب الأراضي الزراعية المتضررة. “نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه السياسات العدوانية والاستيلائية”.
“نحن نشهد تكرارا لسيناريو الماضي، حيث يتم تدمير الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون واللوزيات، دون أي مراعاة للقوانين الدولية أو حقوق الشعب الفلسطيني”، قال زياد محمود، ناشط محلي. “يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية لوقف هذه الجرائم والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للكف عن هذه السياسات التدميرية”.