استشهاد عدد من مرافقي هنية بقصف إسرائيلي
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عدداً من مرافقي رئيس المكتب السياسي للحركة الراحل إسماعيل هنية، والعاملين في مكتبه، الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غربي قطاع غزة.
وقالت الحركة: إن هذه الجريمة “تظهر الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد إسماعيل هنية”، معتبرة ذلك “استمراراً لجرائم سابقة ارتكبها الاحتلال في هذا السياق، منها اغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وانتهاءً باغتياله في طهران”.
وأكدت الحركة أن جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها قدمت ككل مكونات الشعب العظيم فلذات أكبادها في هذه المعركة، وأنها ستواصل المقاومة حتى دحر العدو وانكساره.
من جانبه أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم 7 حراس سابقين لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق إسماعيل هنية، بغارتين إسرائيليتين منفصلتين على قطاع غزة، يوم أمس الاثنين.
وقال بصل في تصريح لـ”سي إن إن”، إن الغارة على مخيم الشاطئ للاجئين شمال غربي مدينة غزة في شمال قطاع غزة أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، من ضمنهم الحراس الشخصيون، لهنية، بينما الغارة الثانية وقعت في منطقة خلف الأبراج النمساوية، غربي خان يونس، وأدت لمقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة 15 آخرين.