في صباح نبدأ به أسبوع جديد من العمل، أسبوع يتجدد فيه الأمل، نُعيد النظر في قيم التآخي والتعاون التي تجمعنا. إن الحياة ليست مجرد رحلة فردية، بل هي مسيرة مشتركة تتطلب منا التفهم والمشاركة. حتى في المشاعر الإنسانية والأوجاع الشخصية
ارحموا ترحمو فالرحمة هي القوة التي تمنحنا القدرة على تجاوز العقبات، بينما القوة دونها انانية مفرطة تؤدي إلى الانعزال. الأصوات التي نسمعها في يومنا وعملنا،قد تكون نغمات متباينة، مع رغباتنا لكن كل نغمة تحمل رسالة تستحق الاستماع. لنُعزز ما ندعيه من ثقافة الحوار، فالكلمات قد تكون جسرًا يربط بين القلوب.اذا أحسنّا فهمهما واستقبالها.
هناك من يعيش في ظلال الأنانية، يراها علامة على القوة، والتميز عن الاخرين ،ولكنه يغفل أن العطاء وحده هو ما يُعزز من مكانتنا في قلوب هؤلاء الآخرين. الشغف هو شعلة الحياة، وعلينا الحفاظ عليه، لأن كل فكرة نبيلة تحتاج إلى رعاية لتزهر.
والرعاية التي تقدمها هي التي يحق لك أن تحققها لنفسك لنستبدل الحسابات الشخصية الضيقة ،بحب حقيقي، ولنعتبر الاعتذار خطوة نحو النضج. الكراهية لا تُنتج إلا الفجوة، بينما الحب يبني الجسور.
عندما نصادف من يفتقر إلى المشاعر الإيجابية تجاهك، دعونا نُظهر له في البداية التسامح، ونكرر التجربة فالتسامح هو القوة التي نحتاجها في عالم مليء بالتحديات.إن الوطن الذي نعيش فيه يحتاج الي التسامح وإلى قلوب مفعمة بالحب والعطاء، لنُعيد إشعال فتيل الأمل في نفوس من حولنا.
فليكن موقفنا المبدئي اولا مليئًا بالنية الطيبة، ولنعبر عن أسمى معاني الأخوة والإنسانية. حتي مع من لا يعرف هذه المعاني حتي يتعلم هؤلاء ان كل فكرة جميلة تُزرع في القلوب تحتاج إلى تربة خصبة من الإيجابية، ومعًا، -فقط-يمكننا بناء عالم مليء بالحب والتفاهم. لنُضيء دروبنا المظلمة بأفكارنبيلة(حقيقة)وطازجة لنجعل صباحاتنا تنبض بالحياة، مفعمة بالحب والتعاون مع الاخر وليس القنص والتهاون بكل آخر
لا أحد يدرك بالضرورة كل ماتمر به ، وليس بالضرورة أن يتحمل بعضا مما تتحمل لكن ربما يكون عسيرا أن تعطي هذا العذر ،لذلك الذي أعطى لنفسه ،الحق في الحكم عليك وهو لا يعرف ..لن تستطيع دائما ان ترحب بمن ينتقص من قدر مسئولية قدرك ان تتحملها وحدك
من يستغلك او يتذاكى عيك -وليس معك- احساسك احيانا بالتعب من تجاهل ذكائك سيجعلك تذكره مضطرا بخبرتك -المجربة-في وضع خط الرجعة او قطعة
الغباء في اجل صورة هو ان
تقع في الفخ مرتين
او تفعل نفس الاشياء مُجددًا
وتنتظر نتيجة مختلفة
فضيلة الصبر، ونعمة خبرة الزمن ،تجعلك -احيانا -تترك الحبل لمن -لا يراه بيدك – وفي النهاية ستُسير أنت الأمور وستختار أنت من يستمر ومن ينتهي ،
نعم -لم ولن -أقيل احدا من حياتي (الخاصة او العامة)
لكني لم ارفض يوما استقالة أحد!! فزمن التحمّل ومبرراته وسنه ولّى 
لنستبدل الحسابات الشخصية بحب حقيقي فالاعتذار خطوة نحو النضج والود المفقود .
الكراهية لا تُنتج إلا الفجوة، بينما الحب يبني الجسور.
عندما نصادف من يفتقر إلى المشاعر الإيجابية تجاهنا، دعونا نُظهر ( اولا)التسامح، فهو القوة التي نحتاجها في عالم مليء بالتحديات.
فإذا تحول التسامح إلي تحدي يؤدي إلى تمادي في الكراهيه يصبح تفريطا
إن الوطن الذي نعيش فيه يحتاج إلى قلوب مفعمة بالحب والعطاء، لنُعيد إشعال فتيل الأمل في نفوس من حولنا.علي آن تكون هذه النفوس لازالت قابلة للإصلاح
فكن دوما مليئًا بالنية الطيبة،عبّر عن أسمى معاني الأخوة والإنسانية. شريطه أن تضع محبتك في تربه حيه
فكل فكرة او عاطفة جميلة تُزرع في القلوب تحتاج إلى تربة خصبة من الإيجابية، المتبادلة
وهكذا فقط يمكننا بناء عالم مليء بالحب والتفاهم لنُضيء دروبنا بأفكار نبيلة، ولنجعل صباحاتنا تنبض بالحياة، مفعمة بالحب والتعاون.
**من أعماق القلب، أستمر في مشاركتكم خواطري.**
هذه مجرد خواطر صباحية متناثرة ومتنافرة ترسم الألم و الأمل
لا أبتغي اللوم، بل أبحث عن الفهم .
في خضم الحياة، نحتاج إلى لحظات من التأمل.
كل كلمة هنا، هي دعوة للتواصل وليس التقاطع .
أشعر أحيانا بالاتي:
بيننا – وليس منا – من يعتقد أن القوة تأتي من المغايرة ولو كانت علي باطل.
بيننا – وليس منا – من يغفل عن أهمية الرحمة بالآخرين .
بيننا – وليس منا – من يتجاهل أن الاستماع والاتباع فن لايتقنه إلا من تملأه الثقة بنفسه وغيره
بيننا – وليس منا – من يفضل الحديث -فقط-على الاستماع.فيتحول إلي كائن بلا اذان ،ولسان بلا عقل!!
بيننا – وليس منا – من يرى في العناد علامة على القوة. ونصر لايري ما بعده!!
بيننا – وليس منا – من يختار الصوت العالي للتعبير عن الغضب بدلًا من الحوار.
بيننا – وليس منا – من لا يحترم ويعترف بالرأي الآخر.
بيننا – وليس منا – من يسعى للنجاح على حساب الآخرين. و يريد ان يقاتل ويناضل حتي اخر قطرة في دمك انت واخر مليم في جيبك انت
بيننا – وليس منا – من يفقد الشغف بالصدق والرضا فيوزع < السخط >بدلا من الود، كانّه يوزع الورد
بيننا – وليس منا – من يختار السطحية على العمق.
بيننا – وليس منا – من يتجاهل أهمية الوفاق ،والوفاء ،و العطاء.
بيننا – وليس منا – من يستبدل الحب بالمصلحة.
بيننا – وليس منا – من يفضل الصمت على الصراخ.
بيننا – وليس منا – من يعتقد أن الرعونة شجاعة.
بيننا – وليس منا – من يصر على الأخطاء بدلاً من التعلم.
بيننا – وليس منا – من ينطق بلا فعل.
بيننا – وليس منا – من يخفى أفعاله عن أعين الناس.
بيننا – وليس منا – من لا يتأثر بمآسي الآخرين.
بيننا – وليس منا – من يتوسل رحمة الرحمن دون شفقة للإنسان.
بيننا – وليس منا – من يدعو للوسطية ويعيش التطرف.
بيننا – وليس منا – من ينسى أن الاعتذار قوة. تحرّر النفوس
من ظلال الحقد.
بيننا – وليس منا – من يظن أن العزلة رفعه ،والتعالي منحه دائمه يقتنصها من يختار الكراهية بدلًا من الحب.
بيننا – وليس منا – من يجهل أن الاعتدال هو السر.
بيننا – وليس منا – من يطالب في السر دون شجاعة الطلب علنًا.
بيننا – وليس منا – من يأخذ بلا عطاء.
بيننا – وليس منا – اقزام رغم طول قاماتهم
وعمالقة رغم صغر أعمارهم.
**صباح مليء بالفرص، لمن يستحقها مثل كل من هو منا، وليس علينا.**
**من عمق القلب، أواصل تأملاتي.**
ففي خضم الحياة، نحتاج إلى لحظات من الهدوء.
كلمات هنا، وهناك قد تحمل أبعادًا من الحكمة والتأمل. او الضيق والضجر
بيننا – وليس منا – من يحكم على الآخرين من مظهرهم.
بيننا – وليس منا – من يغفل عن جمال الاختلاف.
بيننا – وليس منا – من يتجاهل قيمة التعاطف.
بيننا – وليس منا – من يفضل القسوة على اللين.
بيننا – وليس منا – من يرى الفشل في ولدي الآخرين فحسب.
بيننا – وليس منا – من ينسى أن الحياة مثل تنس الطاولة لاتقوم علي نصف طاولة ولا بلاعب واحد .
بيننا – وليس منا – من يختار دائما لنفسه دور ضحية الظروف.
بيننا – وليس منا – من يعجز عن المغفرة الا لنفسه فقط .
بيننا – وليس منا – من يتنكر لماضيه. او يتوهم ماضي ليس له
بيننا – وليس منا – من يتأهب للهروب وقت الجد على المواجهة.
بيننا – وليس منا – من يعيش في دوامة من الشكوك
والمؤامرات الموهومة .
بيننا – وليس منا – من يظن أن الكراهية ستجلب له يوما السعادة. .
بيننا – وليس منا – من يعتقد أن النجاح يأتي بالصدفة.
بيننا – وليس منا – من يسير في طريق اليأس من نصر الله .
بيننا – وليس منا – من ينسى أن الأمل هو النور في الظلام.
بيننا – وليس منا – من لا يرى في الصداقة كنزًا حقيقيًا .
.
بيننا – وليس منا – من يفرط في الفرص الذهبية.
بيننا – وليس منا – من لا يتحمل المسؤولية .
بيننا – وليس منا – من يبحث عن الأعذار بدلاً من الحلول.
بيننا – وليس منا – من ينكر أن الحياة رحلة. لا يمكن الفصل فيها بين فرح البدايات وجمال النهايات
اعلم أن هذه مجرد خواطر تتجلى فيها معاني الود والحب. والإصغاء الحنون للنفس اولا ،دون لوم، او إرشاد او توجيه. ففي زخم الحياة، تُنسى بعض الحقائق . من ضعاف الذاكرة مجرد افكار مجردة من الاسماء والصور ،، لكنها ليست بعيدة عن ذاكرة تحمل ملامح مختلطة لأشخاص مختلفين صادفت بعضهم في رحلة الحياه بعضهم ترك ورودا عطره ، وبعضهم ترك ندوبا سطحيه ، لا أكاد أرى اثرا له ولها الان في حياتي
