مجتمع مدنيمصر

مها عبدالناصر لـ”أخبار الغد” أزمة الحزب نتيجة اختلاف وجهات النظر ونعمل على إيجاد حلول عاجلة

يشهد الحزب المصري الديمقراطي حالة من التوتر والاضطراب منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث تفاقمت الأزمة بين الأعضاء وتسببت في انقسام واضح بين الجبهات المختلفة.

ومع دخول الأزمة شهرها الرابع، تصاعدت التوترات إلى حد الاعتصام الذي تجاوزت مدته 72 يومًا، مما زاد من تعقيد الوضع داخل الحزب وأثار تساؤلات حول مستقبله وقدرته على تجاوز هذه المرحلة الحرجة.

في هذا السياق قالت مها عبدالناصر النائبة عن الحزب المصري الديمقراطي أن الأزمة الحالية داخل الحزب ليست سوى اختلاف في وجهات النظر بين الأعضاء، مشيرة إلى أن جبهة محمود سامي قامت بإدخال عضويات جديدة للحزب. ومع ذلك، قررت الجبهة الدخول في اعتصام بعد شعورها بوجود خطر يهدد مصالحها.

وأكدت النائبة مها عبدالناصر في تصريحات خاصة لموقع أخبار الغد أنه تم الاتفاق على إنهاء الاعتصام وتشكيل لجنة مشتركة لفرز العضويات الجديدة، كخطوة أولى نحو معالجة الأزمة. ورغم ذلك، قامت الجبهة بالدعوة لعقد مؤتمر عام غير عادي، في خطوة اعتبرتها مخالفة للائحة الحزب. في المقابل، أقرت الهيئة العليا للحزب عقد مؤتمر عام عادي، وهو القرار الذي رفضته جبهة محمود سامي.

وأضافت عضو مجلس النواب أن المؤتمر الذي دعا إليه أعضاء الجبهة حضره عدد من الأعضاء المفصولين، بالإضافة إلى أطفال ليس لهم حق التصويت، مما أثار الجدل داخل الحزب. وأكدت أن جميع نواب البرلمان يقفون ضد جبهة محمود سامي، باستثناء النائبة سميرة الجزار.

وفي ختام تصريحاتها، أكدت النائبة أن هناك جهودًا مستمرة لإنهاء الأزمة وتحسين صورة الحزب أمام الرأي العام، مشيرة إلى أن الحوار والاتفاقات المشتركة هي السبيل الأمثل لحل الخلافات الداخلية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى