البرازيل تدين هجوم المستوطنين على قرية “جيت” بالضفة
أدانت الحكومة البرازيلية الهجوم الذي شنه مستوطنون على قرية جيت شرق قلقيلية، شمال الضفة الغربية، يوم الخميس الماضي، مما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخرين وتضرر الممتلكات.
وأعربت الخارجية البرازيلية عن أسفها لتكرار الهجمات المتزايدة من المستوطنين ضد الفلسطينيين، نتيجة سياسة توسيع المستوطنات غير القانونية. كما ذكرت الحكومة البرازيلية بالمبادئ المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يدعو الحكومة الإسرائيلية لحماية السكان المدنيين ومنع عنف المستوطنين ومعاقبة المسؤولين.
في سياق متصل، أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، “الإفلات من العقاب” الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية، متجاهلةً دعوات المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم. وأكد أن “أكثر من 40 ألف فلسطيني تم ذبحهم في غزة، وهناك حوالي 2 مليون شخص معرضون للإبادة الجماعية”.
وكان أكثر من مائة مستوطن قد اقتحموا بلدة “جيت” مساء الخميس، وأطلقوا النار على سكانها، مما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة ثمانية آخرين، بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالعديد من السيارات والمنازل.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر أمني أن “أكثر من 100 مستوطن اقتحموا قرية جيت وأحرقوا 4 منازل و6 سيارات لفلسطينيين”.
تشهد الضفة الغربية المحتلة اقتحامات مستمرة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، متزامناً مع الحرب على قطاع غزة، التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء.
منذ السابع من تشرين الأول، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة بدعم أمريكي وأوروبي، حيث يجري قصف المستشفيات والمباني والمنازل، مع منع إدخال الماء والغذاء والدواء والوقود.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد أسفر العدوان عن استشهاد 40 ألفاً و74 شخصاً وإصابة 92 ألفاً و537 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع.