حرصت قبل أن أبدي رأياً بما ذكره الدكتور محمد الدويهيس في مقاله أن أنشره لكي يدرك من يقرأه بأننا -بالفعل- نمر بمرحلة حرب الجيل الرابع فكل مقوماتها مطبقة -بالفعل- على أرضنا ومجتمعنا وحالتنا التي نعاني منها بكل المجالات،
ولا أعرف أن كانت حكومتنا الرشيد مدركة لذلك أم لا!!!؟ ولكن الحقيقة التي أراها مجسدة أمامي لا تترك لي مجالا إلا وأن أصل لقناعة بأن ما يتم في البلد هو كارثة بعينها.
السؤال هنا هل هناك عاقل يخرب عشه بيده سواء كان مدركا لذلك أم غير مدرك؟
أن كان مدركاً لذلك فهذه كارثة الكوارث وأن كان غير مدرك فهي ليس كارثة الكوارث وإنما نحن نعيش بكارثة لا يمكن تدارك نتائجها إلا في حالة واحدة وهي أن يدرك من بيدهم الأمر بأن لن يكون هناك ناجي مما يحدث
وأن من يعتقد بأن ملياراته وملاينة سوف تستره وتعيشه عيشة ملوك في أوربا وأمريكان وجزر كايمان فهو وأهم للنخاع ويعيش في عالم بعيد عن عالم الحقيقة والواقع
وهذا خياره وهو حر به ولكن الذي ليس حراً به أن يخرب قبل أن يغرب لكي يضيع دم الوطن تطبيقاً للنظرية الجينية الكارثية المتوارثة جيل عن جيل في هذه الأمة المنكوبة جينيا (لنجتمع عليه ونضربه ضربة واحدة قاضية لكي يضيع دمه).
البلد بحالة مرض شديد ولا أبالغ بذلك وأعراض مرضه تصدر التوافه للمشهد الكارثي لكي يلتهي الناس بالتوافه بينما هناك من يسعى لتدميره وأنتم لاهون بسحلية هنا وفانشستنا هناك.
لذلك لا خيار أمامنا للأمانة غير أن نعي حقيقة واقعنا والكارثة التي نعيشها، طبعاً سيقول البعض بأني أبالغ في رأيي وهذا رأيه ولكن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها في منخل ذي ثقوب بحجم الثقب الأسود المتجهين له بسرعة فرط صوتي في ظل احتقان إقليمي كارثي غير مسبوق تاريخي.
فما العمل؟
أترك الإجابة لكم لأسمعها في مساحة عبر منصة X سأفتحها هذا المساء الساعة التاسعة بعنوان مجلس الأمة الشعبي الافتراضي
ودورنا كأمة واعية أرجو من الناطق الرسمي للحكومة مشاركتنا بها أو أي متحدث حكومي مسؤول يطمنا ويثبت لنا بأن سياسات حكومتنا تسير في الطريق السليم بديلاً عن ترك الهواجس تنهشنا،
صحيح ليس لدينا مجلس الأمة ولكني قررت بأن أفتح مجلس افتراضي نناقش به حالتنا التي لاتسر عدو ولا صديق فانتظروني هذا المساء الساعة التاسعة…