رابطة العالم الإسلامي تدين هجوم المستوطنين على قرية جيت بالضفة
أدانت “رابطة العالم الإسلامي” (مقرها جدة) الهجوم الذي شنه مستوطنون على قرية جيت شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، الخميس الماضي، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين وإلحاق أضرار بالممتلكات.
ونددت الرابطة، في بيان بـ”الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي يرتكبها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تحت حماية قوات الاحتلال”.
وجدّدت دعوتها للمجتمع الدولي لـ”وقفة صادقة وجادة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروعة التي يمر بها الشعب الفلسطيني”.
وشدّدت على “ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر أمني، الخميس الماضي، أن “أكثر من 100 مستوطن اقتحموا قرية جيت قرب قلقيلية وأحرقوا 4 منازل و6 سيارات لفلسطينيين”.
وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و 74 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و537 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.