تتواصل المحادثات في قلب العاصمة القطرية الدوحة حيث تجتمع القوى الإقليمية والدولية في محاولة لتحقيق تقدم حاسم في الصراع الشرق أوسطي.
وتعتبر المحادثات، هى “الطلقة الأخيرة” في معركة الدبلوماسية، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الجهود المبذولة.
في هذا السياق بدأ برنامج الشارع المصري المذاع على قناة الشرق حلقته أمس الجمعة بالحديث عن التحديات التي تواجه مفاوضات الدوحة، التي تُجرى تحت إشراف الولايات المتحدة ومصر وقطر،
تجلس الوفود الإسرائيلية على طاولة مفاوضات بينما تراقب حماس من بعيد. هذا ويُنتظر أن تنعكس نتائج المحادثات بشكل كبير على الوضع في غزة وعلى المنطقة بشكل عام.
حيث أعلن الإعلامي أحمد عطوان عن بعض التفاصيل التي تتسرب أن المفاوضات تسير بنظام {الففتي •• فيفتي}،
وستصل إلي تحقيق الهدف في نهاية أشواط كأس العالم للسلام والذي تستضيفه قطر و الذي تأهلت له الدوحة بامتياز بعد فوزها بنتيجة كبيرة في تنظيم كأس العالم لإخماد الصراعات المزمنه وأخصها الاحتلال الامريكي والحرب الاهليه في أفغانستان فضلا عن إجادتها المبهرة في تنظيم المونديال خاصة بعد خروج فرنسا بنتيجة صفر~عشرة من اللحظة الاولي في الأولمبياد.
وأشار الإعلامي أحمد العربي إلى أن العالم يترقب، ويتابع مونديال المفاوضات في قطر مؤكداً على أنها ليست مجرد محادثات عابرة، بل هي مفصل تاريخي قد يحدد مستقبل المنطقة بأكملها. وربما عالم ما بعد ٧ اكتوبر ٢٠٢٣، إذا ما فشلت، فإن شبح التصعيد سيخيم على المنطقة،
والعالم الذي يجره نيرون تل ابيب الي محرقه (لن تطول غزه وحدها فقط ولا فلسطين واهلها وبيوتها ) فستمتد شراراتها وشرورها لتطول بيوت كثيرة في العالم سيكون أولهم وليس آخرهم
البيت الأبيض وربما تكون المواجهة القادمة أشد ضراوة مما سبق، ما يعني أن لبنان ودول الجوار قد يجدون أنفسهم أمام خيارات صعبة ومعقدة