تزايد الاهتمام بكليات الذكاء الاصطناعي في مصر
شهدت كليات الذكاء الاصطناعي في مصر اهتمامًا متزايدًا من قِبَل أولياء الأمور في الآونة الأخيرة، حيث يُنظر إليها كواحدة من العلوم المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل حاليًا.
في ظل هذا الاهتمام، تسعى الجامعات المصرية إلى إدراج كليات الذكاء الاصطناعي في تنسيق الجامعات لعام 2024، على غرار السنوات السابقة.
تزايد البحث حول هذه الكليات جاء بعد أن أصبحت هذه الكليات من أكثر المجالات جذبًا للطلاب بسبب التطور التكنولوجي الهائل، واهتمام المجتمع العلمي بها.
وفي هذا التقرير، تُبرز “أخبار الغد” أقسام كليات الذكاء الاصطناعي في مصر:
– قسم الروبوتات والآلات الذكية
– قسم تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة
– قسم علوم البيانات
– قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات
تتواجد كليات الذكاء الاصطناعي في 9 محافظات مختلفة بمصر، وتشمل الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة على حد سواء، مثل:
- – جامعة القاهرة
- – جامعة طنطا
- – جامعة حلوان
- – جامعة الزقازيق
- – جامعة المنوفية
- – جامعة بنها
- – جامعة كفر الشيخ
- – جامعة دمنهور
- – جامعة الأقصر
ومن الجامعات الخاصة التي تضم كليات الذكاء الاصطناعي:
– جامعة “MTI” (الجامعة التكنولوجية الحديثة)
– كلية علوم الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة فاروس
– كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا
في هذا السياق، أكد المهندس محمد النواوي، خبير التكنولوجيا، أن خبراء الذكاء الاصطناعي مطلوبون بشدة في السوق المحلي، خاصة في الشركات الكبرى.
وأوضح أن هذه الكليات ستعمل على إعداد كوادر مؤهلة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والصناعة والخدمات اللوجستية.
وفي حديثه لبرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أوضح الدكتور أسامة عبد الرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية،
أن هذه الكليات حديثة العهد في مصر حيث تم إنشاؤها منذ أربع سنوات فقط. وأشار إلى أن الطلاب يدرسون مواد هندسية وبرمجية معًا، حيث ترتبط المواد الهندسية بالحساسات وأدوات التحكم الجديدة اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الدكتور عبد الرؤوف أن الكلية تقبل طلاب الشعبة العلمية فقط سواء علمي علوم أو علمي رياضيات، مؤكدًا أن الكلية تواكب متطلبات سوق العمل.
كما أوضح أن قيمة الذكاء الاصطناعي تكمن في تطبيقه على الواقع، مشيرًا إلى أن الجامعة استحدثت مقررات الذكاء الاصطناعي لكليات الطب بالفعل.
من جهة أخرى، صرحت الدكتورة سالي جاد، أستاذ الإعلام والمدير التنفيذي للنسخة الأولى لقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر،
وأن على الشباب وفئات المجتمع تأهيل أنفسهم لتقبل هذه التكنولوجيا من خلال حملات توعية تشرف عليها الجهات المعنية، ومن ثم يتم تدريبهم بشكل مستمر على كل ما هو حديث. وأكدت أن التطور في هذا المجال يتم بشكل سريع.