مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر: جهود دولية لمنع تصعيد النزاع الإقليمي
تواصلت المفاوضات الدولية في قطر لليوم الثاني على التوالي، حيث يسعى الوسطاء إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه منع تحول الصراع في غزة إلى نزاع إقليمي شامل.
تشارك قطر ومصر في المحادثات كوسطاء، بينما تُبقي حركة “حماس” على تواصل ضمني من خلال ممثليها. يأتي هذا التطور في الوقت الذي يواصل فيه وزير الخارجية الإسرائيلي لقاءاته مع نظرائه من المملكة المتحدة وفرنسا، في خطوة تهدف إلى تفادي أي تصعيد محتمل في المنطقة.
وقد أمضى الوسطاء شهورًا في العمل على خطة من ثلاث مراحل، والتي تتضمن الإفراج عن عشرات الرهائن من جانب “حماس”، وهو ما قد يسهم في تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة. من المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تقليل احتمالات تدخّل إيران و”حزب الله” في النزاع ردًا على عمليات تصعيد سابقة، بما في ذلك اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية إسرائيلية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية القطرية: “نحن ملتزمون بدعم جهود وقف العنف وضمان الأمن لجميع شعوب المنطقة، ونعتمد على التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف.”