تحقيق يكشف استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دروعًا بشرية في غزة

كشفت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية في تحقيق استقصائي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية التي استهدفت أنفاقًا ومباني في قطاع غزة.

وأوضح التحقيق أن هذه الممارسات تتم بإشراف ضباط كبار في الجيش وبرعاية رئيس الأركان، مما يثير تساؤلات جدية حول الالتزامات القانونية والاخلاقية للجيش في مثل هذه العمليات.

وفي تطورات متصلة، أعرب وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” عن معارضة واشنطن القوية لزيارة النائب “إيتمار بن غفير” للحرم القدسي الشريف، مطالبًا حكومة الاحتلال بضرورة اتخاذ خطوات لمنع وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.

واعتبر بلينكن أن الزيارة تمثل تجاهلًا صارخًا للوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس، محذرًا من تداعياتها السلبية على الاستقرار في المنطقة.

وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر محلية بسقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة عيد في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

واندلعت انتقادات حادة من المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بشأن تصعيد الهجمات على القطاع، مطالبين بتوقف فوري للعنف وحماية المدنيين.

تسارع الأحداث في المنطقة يسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة ويشدد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حياة المواطنين وتحقيق السلام الدائم.