رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي: القتال في السودان يتسبب في أسوأ كارثة إنسانية بالعالم
أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، أن القتال المستمر في السودان قد أدى إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم، مما يوجب اتخاذ إجراءات عاجلة من جميع الأطراف المعنية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، حيث وصف الوضع في السودان بأنه مأسوي ويعكس حجم المعاناة التي يواجهها الشعب السوداني.
ودعا رئيس اللجنة الجيش السوداني إلى الانضمام فورًا إلى محادثات السلام المعقدة التي تُعقد في سويسرا، مشددًا على أهمية الحوار كوسيلة لإنهاء الصراع المستمر.
وأشار إلى أن استمرار الأعمال العدائية يُفاقم الأزمة الإنسانية ويُزيد من معدلات الفقر والمجاعة في البلاد، مما يتطلب تعاونًا دوليًا مكثفًا للتصدي لهذه التحديات.
كما نوه رئيس اللجنة بضرورة مشاركة المجتمع الدولي في دعم جهود السلام، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتفكير في حلول طويلة الأمد تساهم في استقرار السودان ومنطقة القرن الإفريقي.
وأكد على أهمية استجابة كافة الأطراف الداخلية للمناشدات الدولية لتحقيق السلام الشامل.
وأعرب عن قلقه العميق بشأن الأوضاع الإنسانية التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشددًا على أنه يجب العمل على توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين من النزاع.
في ختام تصريحاته، دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على الأطراف المعنية للامتناع عن العنف والجلوس إلى طاولة الحوار، مؤكدًا أن السلام هو الخيار الوحيد لتحقيق مستقبل مستقر وآمن للشعب السوداني.