الأمم المتحدة تدين الهجوم الإسرائيلي على مدرسة التابعين في غزة وتعتبره أحد أشد الهجمات دموية
أشارت ليزا دوتن، مديرة قسم التمويل بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة “التابعين” في غزة يعد “من أشد الهجمات دموية على مدرسة تأوي نازحين منذ بدء الصراع”. ودعت دوتن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات أثناء صلاة الفجر.
أكدت دوتن خلال كلمتها في مجلس الأمن الدولي أن الهجوم لم يكن حادثا معزولا، بل عبارة عن تصعيد مروع في استهداف المواقع التعليمية في القطاع. وأوضحت أن هذه الهجمات تحدث بوتيرة متزايدة، مما يزيد من معاناة النازحين والضغوط على النظام الصحي الهش في غزة الذي لا يزال يكافح لتلبية احتياجات السكان.
وقالت دوتن: “الهجوم على مدرسة التابعين هو مثال آخر على كيف أن هذه الحرب تدمر الأرواح والأحلام والمستقبل.” مؤكدة أن الوضع الصحي في غزة “حرج” وأن النظام الصحي بالكاد يعمل في ظل الظروف الحالية.
ودعت دوتن مجلس الأمن إلى التحرك قبل أن تتكرر مثل هذه الكوارث. وأضافت: “كم كارثة مثل مدرسة التابعين يجب أن تقع قبل اتخاذ أي إجراء؟” في إشارة إلى الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمساعدات إنسانية فورية وحماية المدنيين في مناطق النزاع.