تقديري واحترامي البالغ للمهندس أكمل قرطام ، رئيس حزب المحافظين، والذي أراه من أبرز وانقي القيادات السياسية والحزبية في مصر في هذه المرحلة
أكمل قرطام يمثل لي رمزًا للقائد المبدئي، الذي يتمسك بقيمه ومواقفه بلطف و صلابة، بإعلاء رفيع لقيمة الاحترام المتبادل، حتى في ظل اختلاف الآراء.
إن هذا الرجل النقي الصافي، هو بحق ركيزة من ركائز العمل السياسي الوطني، ويستحق في كل مناسبة وبغير مناسبة كل الثناء والاحترام والتقدير.
كما أحيي موقف حزب المحافظين تجاه العديد من القضايا الوطنية الحساسة والحاسمة، وأخص بالذكر رموز هذا الحزب الموقر، وفي مقدمتهم الزميل العزيز النائب السابق الأستاذ طلعت_خليل. لقد كانت زمالتنا في رحلة حزب الغد مليئة بالذكريات والمواقف التي شكلت جزءًا من مسيرتنا السياسية، ولا تزال تلك الزمالة تلهمنا وتوجهنا نحو الأفضل.
وأرجو أن يتفهم الأستاذ طلعت خليل، بحكمته ونظرته الثاقبة، ما صدر من تصريحات، لبرنامج آيه الحكاية ب قناة_الشرق حيث لم يكن القصد منها إلا التعبير عن تقديري الكبير لشخصه الكريم. رغم اختلافنا في بعض الجوانب في إدارة العمل الجبهوي،
إلا أنني أؤكد أن هذا الخلاف لا ينقص من مقدار الاحترام العميق الذي أحمله له. فالاختلاف في وجهات النظر ليس إلا بابًا للحوار والتطور، وليس مدعاة أبدا للجفاء بين شركاء الوطن.
وأود أن أوضح كذلك، أن حزب غد_الثورة، الذي أتشرف بقيادته، ظل على مدى عشرين عامًا مضت، نموذجًا للصمود والنضال في سبيل المبادئ الليبرالية.
ومن هذا المنطلق، فإننا نعتبر حزب المحافظين أقرب الأحزاب إلينا في الفكر والرؤية، والموقف ونتطلع إلى مواصلة التعاون بيننا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة وطننا العزيز.
وفي الختام، أجدد تحيتي وتقديري للمهندس أكمل قرطام، ولكل قيادات وأعضاء حزب المحافظين، الذين نعتبرهم رفقاء درب وشركاء نضال في سبيل مصر أفضل، مصر التي نطمح جميعًا لرؤيتها متقدمة، مزدهرة، وحرة
