عاجل

زلزال يضرب مناطق في الأردن وسوريا بقوة 5.46 درجة

تعرضت مناطق واسعة في الأردن وسوريا لزلزال بقوة 5.46 درجة على مقياس ريختر، مما أثار حالة من القلق بين السكان.

وقد رصدت هيئة المسح الجيولوجي الأردنية مركز الزلزال الذي وقع في الساعة 8:30 مساءً بتوقيت المملكة.

سُجل الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وكان مركزه يقع في منطقة قريبة من الحدود بين الأردن وسوريا.

بدورها، أكدت مصادر محلية عدم وجود إصابات أو أضرار كبيرة، على الرغم من أن السكان شعروا بالهزة بشكل واضح.

أفادت التقارير أن الزلزال أدى إلى اهتزاز المباني في العديد من المدن، بما في ذلك عمان ودرعا ودمشق، حيث خرج العديد من المواطنين إلى الشوارع في حالة من الذعر.

وزارة الداخلية الأردنية أكدت أنها تلقت تقارير عن الزلزال، وأنها تعمل على تقييم الوضع. كما دعت المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وأكدت على أهمية التزام الإرشادات الوقائية في حالة حدوث المزيد من الهزات أو الزلازل اللاحقة.

من جهة أخرى، أفادت قناة “روسيا اليوم” بأن هزة أرضية أخرى ضربت العاصمة اللبنانية، بيروت، في نفس التوقيت تقريبًا.

وبحسب التقارير، بلغت قوة الزلزال في بيروت نحو 5.3 درجة على مقياس ريختر. وشهدت العاصمة اللبنانية شعور بعض السكان بالاهتزاز، وهو ما أدى إلى قلق واسع النطاق بين المواطنين.

ولم تُسجل أي تقارير فورية عن أضرار أو إصابات في لبنان، لكن السلطات المعنية بدأت في إجراء تقييمات للأوضاع عقب الهزة.

وأكدت مصادر رسمية أن فرق الطوارئ في حالة تأهب، مشيرةً إلى أنها ستقوم بجولات للتأكد من سلامة المباني والبنية التحتية.

أفاد الخبراء أنه من الطبيعي حدوث هزات أرضية في منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لوجود عدة صدوع جيولوجية في المنطقة.

وفي هذا السياق، تشدد الجهات المسؤولة على أهمية الوعي العام حول كيفية التعامل مع الزلازل، ودعت المواطنين إلى الحفاظ على الهدوء واتباع الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم.

في ظل هذه الظروف، يتوقع بعض المتخصصين أن يكون للزلازل الصغيرة آثار متعاقبة. لذا، فإن الاستعداد والتأهب يعدان أمرًا بالغ الأهمية للمواطنين.

أكدت الحكومة الأردنية والسورية واللبنانية أن أولوياتها تتمثل في تأمين سلامة المواطنين وتقديم الدعم اللازم في حال حدوث أي طارئ.

سيتم تحديث المعلومات حال توافر تفاصيل إضافية بشأن الزلزال وأي تداعيات محتملة له. بينما يتابع المواطنون في الأردن وسوريا ولبنان الأحداث بشغف وترقب.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى