جواز سفر سنغافورة يتصدر قائمة أقوى جوازات السفر عالميًا في منتصف 2024
احتل جواز سفر دولة سنغافورة المركز الأول عالميًا في قائمة أقوى جوازات السفر، وذلك وفقًا لتقرير حديث صدر في منتصف عام 2024.
وقد تم تصنيف جواز السفر السنغافوري كأفضل جواز سفر من بين 103 جوازات سفر عالمية، محققًا إنجازًا جديدًا من حيث قوة جوازات السفر في العالم.
يتميز جواز سفر سنغافورة بكونه يتيح لحامليه السفر إلى 195 دولة ومنطقة بدون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، مما يمنح المواطنين السنغافوريين حرية كبيرة في التنقل والسفر حول العالم.
وقد سلط التقرير الضوء على أن قوة جواز السفر تأتي نتيجة للسمعة الدولية المرموقة لسنغافورة وعلاقاتها الدبلوماسية القوية مع العديد من البلدان.
عبر وزير الخارجية السنغافوري عن فخره ببلاده بهذا الإنجاز، قائلاً: “إن المكانة المرموقة لجواز سفر سنغافورة تعكس التزامنا بتعزيز العلاقات الدولية
وتعزيز الثقة بين الدول. إننا نعمل جاهدين لضمان أن تبقى سنغافورة نقطة جذب عالمية”.
يعتبر هذا الإنجاز تأكيدًا لسياستها الناجحة في إنشاء اتفاقات سفر ثنائية مع العديد من الدول، مما يسهل حركة الأفراد والتجارة.
والجواز السنغافوري يُعتبر من أكثر الجوازات طلبًا ورغبة من قبل المواطنين، نظرًا لسهولة الوصول إلى وجهات السفر المهمة.
المنافسة العالمية
تعد قائمة أقوى جوازات السفر، التي تصدرها العديد من الجهات المختصة في الدراسات الأمنية والسفر، مؤشراً هامًا على قدرة جواز السفر الفعلية على فتح الأبواب أمام حامليه.
وتحظى سنغافورة بمكانة تنافسية بين الدول الأخرى، حيث تلتها دول مثل اليابان وألمانيا، التي احتلت المرتبة الثانية، بما يسمح لحاملي جوازاتهما بالسفر إلى 194 دولة بدون تأشيرة.
وفي نفس السياق، تصدرت مجموعة من الدول الأوروبية أخرى مثل فرنسا وإيطاليا قائمة أفضل الجوازات، مما يعكس قوة جوازات السفر الأوروبية ككل.
التأثير الاقتصادي
وتؤكد الخبراء أن تصنيف جواز سفر سنغافورة في المقدمة يؤثر إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
فكلما زادت الحرية في السفر، زادت الفرص التجارية والاستثمارية. الأمر الذي يعزز من نمو السياحة خاصةً بعد عودة النشاط الاقتصادي بعد جائحة كورونا.
كذلك، يساهم هذا التصنيف في تعزيز مكانة سنغافورة كمركز عالمي للأعمال، ما يجذب المزيد من الاستثمارات ويحفز النمو الاقتصادي المستدام.
رأي المواطنين
عبر عدد من المواطنين السنغافوريين عن اعتزازهم بجواز سفرهم، حيث اعتبروا أنه يمنحهم امتيازات كبيرة في السفر والاستكشاف بدون العقبات المتعلقة بالتأشيرات، وهو ما يجعلهم يشعرون بالامتياز كأفراد ينتمون إلى دولة تتمتع بهذا المستوى من القبول الدولي.