“إف بي آي” يبدأ تحقيقًا في اختراق حملة ترامب ويورط إيران في القضية
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) عن بدء تحقيق في اختراق حملة دونالد ترامب الرئاسية،
حيث اتهمت الحملة الحكومة الإيرانية بالوقوف وراء هذا الهجوم السيبراني، وهو ما نفته إيران بشدة عبر مسؤولين في الحكومة.
في تصريحاته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، أن جهود إيران في تقويض الديموقراطيات ليست جديدة،
وأن هذه المحاولات تعكس سلوكًا مستمرًا من النظام الإيراني. وشدد على أن الولايات المتحدة تمتلك أدوات لمحاسبة إيران على مثل هذه الأفعال.
من جانبه، أحال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، الأسئلة المتعلقة بالمسؤولية إلى كل من الإف بي آي ووزارة العدل،
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى تقرير استخباري سابق يسلط الضوء على جهود إيران للتأثير على الانتخابات الأميركية.
في سياق متصل، حذرت حملة ترامب وسائل الإعلام من نشر الوثائق المسروقة، معتبرةً أن ذلك يعد تنفيذًا لأوامر أعداء أميركا.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يترقب الجميع نتائج التحقيقات وكيفية تأثيرها على سير الحملة الانتخابية.
يُذكر أن موقف ترامب في هذه القضية يختلف بشكل ملحوظ عن موقفه في عام 2016، عندما دعا روسيا لاختراق بريد هيلاري كلينتون، مما يثير تساؤلات حول تطور نظرته للأمن القومي والتدخلات الخارجية.
