عمر عصر يفتح النار على اتحاد تنس الطاولة المصري: فساد وفواتير مضروبة تتطلب التحقيق

فتح عمر عصر، لاعب تنس الطاولة المصري، النار على اتحاد اللعبة في مصر، مفسرًا عددًا من وقائع الفساد والاختلالات الإدارية التي تعيق تقدم اللاعبين ورحلتهم نحو المنافسات الدولية.

وتأتي تصريحات عصر في وقت حساس حيث يستعد الرياضيون المصريون للمشاركة في البطولات التحضيرية والأولمبياد.

تصريحات نارية

انتقد عصر رئيس اتحاد تنس الطاولة، معتز عاشور، حيث اتهمه بتعيين شقيقه، ماجد عاشور، كمدير فني للمنتخب.

وأوضح أن هذا التعيين يخلق تضاربًا في المصالح، إذ يصبح الأخ خصمًا وحكمًا في نفس الوقت، مما يثير الشكوك حول نزاهة القرارات الفنية التي تتعلق بالمنتخب.

مشاكل في المراسلات

كما أشار عصر إلى أن ابن المدرب هو المسؤول عن المراسلات، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم إرسال أسماء اللاعبين المشاركين في البطولات الخارجية،

مما يعرضهم لفقدان فرصهم في المنافسة. واعتبر عصر أن هذه الأخطاء تعكس ضعف الإدارة وعدم الاحترافية داخل الاتحاد.

دعم الدولة والواقع الصعب

وفي سياق حديثه، أكد عصر أن الدولة تدعم الرياضيين بشكل غير مباشر من خلال الاتحادات، مشددًا على أن اتحاد تنس الطاولة يقف أمام تحقيق اللاعبين لميداليات في المحافل الدولية.

وأوضح أنه منذ يناير 2024 لم يتم صرف جنيه واحد على أي لاعب، رغم أن هذه الفترة هي الأهم للاستعداد للأولمبياد.

ملف المصروفات

قدم عصر معلومات حول تقديمه لوزارة الشباب والرياضة ملفًا كاملًا يتضمن إجمالي المصروفات التي تحملها اللاعبون خلال التسعة أشهر الماضية.

وأكد أن الرقم كان خياليًا في محاولة للمحافظة على فرصهم في تحقيق ميدالية. وشدد على ضرورة أن تقوم وزارة الشباب والرياضة بافتح تحقيق شامل حول تلك الأمور لضمان سير العملية الرياضية بشكل سليم.

دعوة للتحقيق

تأتي تصريحات عمر عصر لتسلط الضوء على مشاكل كبيرة تواجه اللاعبين ومدى تأثيرها على نتائجهم في البطولات.

وطالب الجميع بضرورة التحقيق في هذه القضايا والعمل على رفعة مستوى اللعبة في مصر وتوفير المناخ المناسب لتحقيق الإنجازات.

وزير الرياضة يتدخل بعد شكاوى حول معسكرات وهمية للاعبين

أرسل وزير الشباب والرياضة ممثلاً عن الوزارة لمراجعة بيانات معسكرات تدريب اللاعبين بعد شكاوى تتعلق بوقائع تتعلق بالتلاعب.

وقال اللاعب عمر عصر إنه تم إدراج معلومات تفيد بأنه كان في معسكر بألمانيا لمدة 12 يومًا، بتكلفة 225 دولار يوميًا، في حين أنه كان في منزله خلال تلك الفترة بسبب إلغاء المعسكر.

كما دعى اللاعب إلى ضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات لضمان حقوق الرياضيين والممارسات الصحيحة داخل الاتحادات الرياضية.

تسليط الأضواء على اتحاد تنس الطاولة المصري مرة أخرى

يبدو أن الأضواء قد سلطت على اتحاد تنس الطاولة المصري مرة أخرى، وبات أمام وزارة الشباب والرياضة مسؤولية كبيرة للتحقيق في هذه الادعاءات ومعالجة الوضع لضمان الحفاظ على حقوق اللاعبين ودعمهم في مسيرتهم نحو النجاح.

في ظل التحديات المطروحة، تحتاج الرياضة المصرية إلى إدارة أكثر شفافية وكفاءة لضمان تحقيق الإنجازات الرياضية المنتظرة.