حزب غد الثورة

حزب غد الثورة الليبرالي يرد على بيان السادات ويؤكد أهمية الوحدة الوطنية

رد حزب غد الثورة الليبرالي برئاسة الدكتور أيمن نور زعيم الحزب على بيان السيد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، معبرًا عن تقديره لجهوده في تعزيز الوحدة الوطنية واحترام التنوع داخل الحركة المدنية الديمقراطية.

وأوضح الحزب أنه لم يشارك في الحركة منذ تأسيسها، لكنه يظل معنيًا بالشأن العام.

وفي بيان له، تناول الحزب عدة نقاط تتعلق بمفهوم التحالفات، حيث اعتبر أن التنوع في التحالفات السياسية والاجتماعية يمثل مصدر قوة.

كما شدد على أهمية الحوار والتفاهم في مواجهة الانقسام والتحديات المعيشية، مؤكدًا أن التحديات الحالية ترتبط بالسياسات الخاطئة السابقة.

وأعرب الحزب عن دعمه لحرية الأحزاب، محذرًا من أن الانسحاب أو الحياد قد يؤدي إلى فقدان ثقة المواطنين. مشددًا على ضرورة تعزيز دور المعارضة والمشاركة الفعالة.

وقد شارك حزب غد الثورة الليبرالي في دعوة محمد أنور السادات للصدق، مشددًا على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق الإصلاح.

وفي ختام بيانه، أعرب الحزب عن احترامه لجميع مكونات الحركة المدنية، مؤكدًا على أهمية التعاون لتحقيق طموحات الشعب المصري.

🟧رد حزب غدالثوره الليبرالي علي بيان
السيد محمد أنور السادات الاخير 🟧
———————-

السيد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية،

تحية طيبة وبعد،
غني عن البيان أن حزب غدالثوره الليبرالي في الداخل والخارج لم يشارك في الحركة المدنية الديمقراطية منذ تأسيسها والي اليوم
وهذا لايعني بالضرورة آننا غير معنيين بشأن هذه المظلة الأوسع للمعارضة المصرية في الداخل

💢لذا قد اطلعنا على بيانكم الأخير الموجه إلى السادة أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية، باهتمام بالغ،والذي اشرت انه جاء بعد مداولات ومشاورات مع قيادات وأعضاء حزبكم، المحترم و معبرًا عن رؤيتكم -المحترمه -للأحداث السياسية الراهنة وتداعياتها.

🔸نود في البداية أن نعرب عن تقديرنا لشخصكم الكريم وخبراتكم الواسعة والاعتدال الدائم في مواقفكم والتثمين لجهودكم وحرصكم الدائم على وحدة الصف الوطني، وتأكيدكم على ضرورة احترام التنوع والتباين -داخل وخارج -الحركة المدنية.
🔸وفي ظل ماسبق نجد أنفسنا مضطرين للتوقف عند بعض النقاط التي وردت في بيانكم، والتي تستدعي تعقيبًا.من منطلق التواصل وليس التقاطع

1️⃣ مفهوم التحالفات والتوجهات المتنوعة:

لقد أشرتم -وبحق -إلى تكوين تحالفات سياسية واجتماعية ذات توجهات وأيديولوجيات مختلفة كعامل قد يهدد وحدة الحركة. بينما الحقيقة اننا
نرى أن هذا التنوع ليس عيبًا، بل هو مصدر قوة للحركة. إذا أحسن ادارته بعيدا عن الإقصاء والمغالبة العددية وبتأكيد
قدرتنا كمصريين على التعايش والتعاون بين مختلف الأطياف والأفكار وهو ما يعكس عمق ايماننا بالمواطنة وبالقيم الديمقراطية ويؤكد على استعدادنا لمواجهة التحديات من خلال الحوار والتفاهم، وليس الانسحاب والانقسام.
وهو ما نعوّل دوما على حكمتكم في القبول بالآخر

2️⃣ الظروف والتحديات المعيشية:*
لا يخفى على أحد أن التحديات المعيشية التي تواجهها بلادنا هي نتيجة تراكمات طويلة الأمد من السياسات الخاطئة والإدارة غير الرشيدة.
إلا أننا نؤمن بأن الحل لا يمكن ان يكمن في تخفيف المشاركة السياسية أو ترك الأمور للظروف، بل في تعزيز دور المعارضة والمطالبة بحقوقنا المدنية والسياسية بكل الطرق المشروعة.

✳️ السيد محمد أنور السادات

إن تواجدكم الفاعل داخل الحركة المدنية هو السبيل لتحقيق تلك الأهداف.

3️⃣ حرية الأحزاب في اتخاذ القرارات:

بينما نؤيد بشدة مبدأ الحرية في اتخاذ القرارات السياسية لكل حزب،
(داخل الكيانات الجبهوية)
🔸نؤكد على أهمية الحفاظ على التماسك الداخلي لمثل هذه الكيانات الجبهوية وفقاً للقواعد الاحترافية للعمل الجبهوي . وإجبار الجميع علي احترام هذه القواعد واكتسابها لمن لا خبرة له بها
🔸لكن الانسحاب أو الحياد في هذا التوقيت الحرج يؤدي للمزيد من فقد ثقة المواطنين الذين يعولون علي مثّل هذه الجبهات في الدفاع عن حقوقهم وفي مواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.

4️⃣ الصدق والوضوح:*

نشكركم على دعوتكم للصدق والوضوح، ونؤكد أننا نشارككم هذا المبدأ. إلا أننا نرى أن التماسك والعمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق الإصلاح الحقيقي.
ونأمل أن نتمكن جميعًا (داخل وخارج الحركة)من الاستفادة من تجاربنا السابقة وعدم تكرار الأخطاء وتوحيد صفوفنا لتحقيق الأهداف التي نصبو إليها.

في الختام،
نؤكد في حزب غد الثوره احترامنا لكل مكوناتها وقياداتها من منطلق أن هذه الحركة المدنية الديمقراطية مظله كبرى للمعارضة في الداخل والتي نسعى -كمعارضه في الخارج-للحفاظ عليها والتكامل معها لتحقيق طموحات الشعب المصري،
و العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة دون تراجع أو تهاون.

مع خالص الاحترام والتقدير،

حزب غد الثوره الليبرالي
عنه رئيس الحزب
دكتور أيمن نور
الاثنين ١٢-٨-٢٠٢٤

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى