موقع “ميدل إيست آي: إسرائيليون يتدربون على طقوس ذبح البقرة الحمراء أمام المسجد الأقصى
مجموعة من المتدينين الإسرائيليين تتدرب على طقوس ذبح البقرة الحمراء تمهيدًا لبناء معبد يهودي جديد في القدس
أكد تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن مجموعة من المتدينين الإسرائيليين جرى تصويرهم وهم يتدربون على تنفيذ طقوس ذبح البقرة الحمراء، بهدف التمهيد لبناء معبد يهودي جديد في موقع المسجد الأقصى، ما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
وفقًا للتقرير الذي أعده المراسل أليكس ماكدونالد، يُعتبر رماد البقرة الحمراء شرطًا أساسيًا لبناء المعبد اليهودي الثالث في القدس. وتُظهر الجماعات اليمينية المتطرفة في إسرائيل طموحاتها في إقامة المعبد على الهضبة المرتفعة التي تضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مما يُعد خطوة مقلقة لأمن المنطقة وتركيبتها الدينية.
يوضح التقرير أن مراسم الطقوس تُجرى تقليديًا في جبل الزيتون، مما يشير إلى أن الممارسات كانت تتم داخل البلدة القديمة. ويشير الموقع إلى أن خمس بقرات حمراء وصلت إلى إسرائيل من مزرعة في تكساس في عام 2022، حيث تُحتفظ بها حاليًا في حديقة أثرية بجوار مستوطنة شيلو، وهو ما يعكس جهدًا متعمدًا من قبل “معهد الهيكل” لاستيراد هذه الحيوانات للطقوس الدينية.
قال أحد قادة الجماعات اليهودية، “نعتقد أن إعادة بناء المعبد وفقًا لمعتقداتنا هو جزء أساسي من إيماننا، ويجب علينا اتباع الطقوس لتعزيز هذا التوجه”.
وتعتبر البقرة الحمراء رمزًا دينيًا كبيرًا في العقيدة اليهودية، حيث يعتقد أن رمادها ينظف من نجاسات الموتى، وهو ما يجعل هذا الطقس ذي أهمية خاصة في تشكيل الهوية الدينية للجماعات المتطرفة في إسرائيل.